مركز "متمم" يناقش أدوار وأهداف مجموعة تواصل الأعمال B20 تحت مظلة "العشرين"

مركز "متمم" يناقش أدوار وأهداف مجموعة تواصل الأعمال B20 تحت مظلة "العشرين" مركز "متمم" يناقش أدوار وأهداف مجموعة تواصل الأعمال B20 تحت مظلة "العشرين"
"البنيان": المجموعة تمثل أكثر من 80 % من إجمالي الناتج المحلي في العالم

مركز

نظَّم مركز التواصل والمعرفة المالية "متمم" مبادرة وزارة المالية أمس عبر لقاء افتراضي بعنوان "مجموعة تواصل الأعمال B20 : دورها وأهدافها". وشارك في اللقاء رئيس مجموعة تواصل الأعمال B20 يوسف البنيان، وشيربا مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 الدكتور عبدالوهاب السعدون، ورئيس فريق عمل التمويل والبنية التحتية في مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 ريان فايز، ورئيسة مجلس سيدات الأعمال بمجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 رانيا نشار، وإدارة المستشار الإعلامي محمود الشنقيطي.

وفي التفاصيل، ناقش اللقاء ثلاثة محاور رئيسة، تمثلت في نشأة وأهداف مجموعة تواصل الأعمال B20، إحدى مجموعات التواصل الثماني الرسمية تحت مظلة مجموعة العشرين G20، وكذلك استراتيجية وأنشطة المجموعة، إضافة إلى الرؤية لمرحلة ما بعد 2020.

وفي هذا الصدد أوضح البنيان أن بلدان مجموعة العشرين تمثل أكثر من 80 % من إجمالي الناتج المحلي في العالم، و75 % من التجارة العالمية، ونحو 70 % من سكان العالم. مشيرًا إلى أن لقراراتها تأثيرًا جذريًّا، وأنها تعمل على خلق زخم لتعزيز جهود الإصلاح على الصعيدين الوطني والعالمي.

ولفت إلى أن النقاشات في مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 تتمحور بهدف إعداد توصيات لسياسات فاعلة قابلة للتنفيذ، من خلال مشاركة الجميع.

ووصف مشاركة رجال وسيدات الأعمال السعوديين في رئاسة قمة العشرين الحالية بالرائعة، مبينًا أنه يتم العمل على أن تكون المشاركة في مجموعة الأعمال مستقبلاً أكثر فاعلية، إضافة إلى العمل مع رجال الأعمال في إيطاليا لنقل السياسات والتوصيات بهدف ضمان استدامتها، مع ضمان بقاء تأثير السعودية بشكل مستدام خلال الرئاسات المقبلة لمجموعة العشرين.

بدوره، أشار شيربا مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 الدكتور عبدالوهاب السعدون إلى أن منهجية مجموعة الأعمال B20 تعكس الأهداف التي حددتها مجموعة العشرين، وتركز على سياسات قابلة للتطبيق. لافتًا إلى أن حجم التوصيات التي عملت على إعدادها المجموعة بلغ 28 توصية، تم العمل على توزيعها وفق أهداف محددة، وأن تكون قابلة للتطبيق بنسب عالية.

وذكر أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين شهدت نسبة مشاركة عالية للسعوديين في فرق عمل المجموعة، بلغت 26 %، وهي الأعلى في دورات مجموعة العشرين. مؤكدًا أن مجموعة الأعمال حرصت على أن تترك السياسات التي تتبناها بصمة على السعودية.

من جانبه، قال ريان فايز، رئيس فريق عمل التمويل والبنية التحتية في مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20: إن مجموعة تواصل الأعمال السعودية أقرت في وقت مبكر الحاجة إلى نهج تعاوني في المعركة العالمية ضد . مضيفًا بأن المجموعة أطلقت بيانًا، يتضمن توصيات لمعالجة تأثير فيروس كورونا المستجد بهدف تحديد ما يتعين على الحكومات فعله مستقبلاً لرسم مسار الانتعاش، والاستعداد للأزمات المستقبلية.

وذكر أن فرق المجموعة عملت على وضع مجموعة من التوصيات العملية لمجموعة العشرين، ارتكزت جميعها على آراء مجتمع الأعمال العالمي، وأنه تم اعتماد الكثير منها خلال عرضها على قادة مجموعة العشرين في القمة الاستثنائية. معتبرًا أن الدورة الحالية لمجموعة العشرين استثنائية، وأنها أعطت لرئاسة السعودية ثقلاً لتخطي الجائحة.

وأشارت رانيا نشار، رئيسة مجلس سيدات الأعمال بمجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 ، إلى أن مجموعة تواصل الأعمال B20 تميزت بأعلى نسبة مشاركة للنساء في فرق العمل، بلغت 33.4 %، وأن معظمهن سعوديات. موضحة أن نسبة رؤساء فرق العمل من السيدات بلغت 43 % لأول مرة في تاريخ مجموعة الأعمال.

وذكرت أن مجموعة الأعمال تعمل على تمكين المرأة في مسيرتها المهنية، مع التركيز على دفع عجلة الإصلاحات في الدول لما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، ومنح المرأة كامل الحقوق التي تضمن تكافؤ الفرص.

وأوضحت أنه لأول مرة في تاريخ مجموعة تواصل الأعمال B20 يتم إنشاء مجلس سيدات أعمال، عمل على وضع خارطة طريق لتعزيز دور المرأة في عدد من المجالات، وأن تكون مشاركتها في قطاع الأعمال حيوية، إضافة إلى تمكينها في المسيرة المهنية، مع الحصول على فرص عادلة في المشاركة والتوظيف.

يُذكر أن اللقاء يأتي في إطار جهود مركز التواصل والمعرفة المالية لإثراء المعرفة المالية وتبادل الآراء والنقاشات، والمساهمة في رفع الوعي حول القضايا الراهنة، وإبراز الجهود التي تبذلها السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين هذا العام، ودورها في تنسيق جهود المجموعة لدعم الاقتصاد العالمي خلال هذه المرحلة الاستثنائية.

كما يأتي اللقاء ضمن أنشطة المركز لمتابعة المستجدات المالية والاقتصادية، منها عقد اللقاءات الافتراضية التي تجمع عددًا من المسؤولين والمتخصصين والمستثمرين في القطاعين الاقتصادي والمالي. ومن هذه الأنشطة: جلسات ديوانية المعرفة، وإصدار التقارير الإعلامية اليومية التي تستعرض أبرز التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا محليًّا ودوليًّا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية