أخبار عاجلة

باسيل يدافع عن تهم الإهمال: نحن مستهدفون

باسيل يدافع عن تهم الإهمال: نحن مستهدفون باسيل يدافع عن تهم الإهمال: نحن مستهدفون

جي بي سي نيوز :- رفض وزير الخارجية اللبناني السابق وصهر رئيس الجمهورية جبران باسيل الاتهامات الموجهة إليه وإلى التيار الوطني الحر الذي يترأسه وإلى رئيس الجمهورية ميشال عون بالمسؤولية عن حدوث انفجار مرفأ بيروت واصفا ذلك بالمؤامرة.

وساق باسيل مجموعة من التبريرات التي تدخل في باب المناورة لإبعاد الشبهات عن الاتهامات بالفساد خلال ممارسة مهامه في الحكومات السابقة.

وأشار باسيل إلى أنه يتعرض لحملة استهداف واسعة من الإعلام وحرب نفسية من قبل من وصفهم بسماسرة الإستغلال السياسي وأبواق الحقد الإعلامي الذين حملوه بالمسؤولية عن انهيار الأوضاع في لبنان.

وقال "نحن مستهدفون بكل شيء، بالشخصي وبالسياسي والأهم بالاعلام عبر تحميلنا مسؤولية كل ما يحصل من مصائب وعبر الحرب النفسية التي تهدف لتشويه السمعة وللشيطنة ولغسل الأدمغة وهذا هو الاغتيال السياسي... هذا علم قائم وتمارسه دول كبيرة من ضمن مخطّطات كبيرة، ويتمّ تدريسه".

ولفت في مؤتمر صحافي عقده الأحد “الكل يجب أن يكون تحت سقف التحقيق والقانون من وزراء معنيين ومدراء وموظفين مسؤولين وقادة أجهزة مختصّين وقضاة صدّروا قرارات”.

وشدد رئيس التيار الوطني الحر على أن “الكل تحت التحقيق والقانون، لكن هناك فرقا بين من اكتشف ونبّه وراسل، وبين العارف الذي سكت وأهمل”، وتابع “نحن مع كلّ إجراء يوصل للحقيقة والمحاسبة بالإعتماد أولاً على أجهزتنا ومؤسساتنا الأمنية والقضائية لتقوم بعملها بسرعة وشفافية وفعالية بمساعدة كل الخبراء الراغبين والقادرين من الخارج”، واضاف “بحال قصّرت اجهزتنا أو تقاعست أو تواطأت فالباب يصير مشرّعا لكل الاحتمالات والمطالبة تصير مشروعة”.

وقال باسيل “بكل الحالات، الحقيقة مطلوبة والمحاسبة واجبة، الفرق أن الاهمال معروف وموّثق ويتطلّب تحقيقات سهلة وسريعة، امّا حادث التفجير فهو غامض ويتطلّب تعمّقا بالتحقيق”، ولفت الى أنه “بالشق المعنوي العزاء الوحيد هو الحقيقة والمحاسبة، فنحن امام فاجعة حصلت على مرحلتين وبسببين: واحدة على سبع سنين بسبب الإهمال والثانية بلحظة بسبب حادث إمّا غير متعمّد أو تخريبي او اعتدائي”.

وصاحب تولي جبران باسيل لعديد من المناصب موجة انتقادات في وقت تصاعدت نقمة الشارع في لبنان إزاء تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وفرض ضرائب جديدة وسط مؤشرات على انهيار اقتصادي وشيك.

وعن علاقته بحزب الله أكد باسيل أنه يقف مع حزب الله في مقاومة إسرائيل للدفاع عن لبنان ولكنه لا يتحمل مسؤولية أخطائه داخل لبنان.

ويرتبط حزب الله والتيار الوطني الحر بتحالف استراتيجي منذ العام 2006، ورغم بعض المنغصات التي تعود إلى شخصية رئيس التيار جبران باسيل بيد أن الأخير ظل ثابتا في دفاعه عن الحزب من موقعه في المحافل الدولية، ما جعله مهددا بأن تشمله العقوبات الأميركية.

ويعد باسيل أحد أبرز الأسباب الرئيسية لازدياد الغضب الشعبي خاصة من تصريحاته الاستفزازية في قضايا عدة، ورفضه للانتقادات التي تطاله والتي تتهمه بالفشل في إدارة البلاد وتفشي الفساد على غرار العديد من المسؤولين.

ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية التي يحمّلونها مسؤولية “الفساد المستشري” في مؤسسات الدولة، والتي يرونها السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.

العرب اللندنية 

جي بي سي نيوز