للعام الثاني على التوالي تطلق إدارة تعليم محايل مبادرة "هذا واجبنا" والتي تستهدف أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين والتي تم خلالها إيصال المقررات الدراسية والحقائب المتكاملة للطلاب والطالبات من هذه الفئات الغالية إلى منازلهم، بالإضافة هذا العام لإيصال المقررات الدراسية إلى الطلاب والطالبات ذوي الظروف الصحية التي تمنعهم من الحضور للمدرسة، وذلك بالتنسيق مع أولياء أمورهم.
وتفصيلاً، قال مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم لـ"سبق": نظراً لما تحقق من خدمة وتسهيل على الطلاب والطالبات أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين من خلال تنفيذ مبادرة إدارة تعليم محايل في العام الماضي تحت مسمى (هذا واجبنا) والتي تم خلالها إيصال المقررات الدراسية والحقائب المتكاملة للطلاب والطالبات من الفئة المذكورة إلى منازلهم فسيضاف لها هذا العام إيصال المقررات الدراسية إلى الطلاب والطالبات ذوي الظروف الصحية والتي تمنعهم من الحضور للمدرسة بالتنسيق مع أولياء أمورهم.
وأوضح "آل شريم": أن الحقائب المدرسية ضمن التعميم خاصة بأبناء وبنات الشهداء وأبناء المعلمين المتوفين أما الطلاب ذوي الظروف الصحية فسيتم إيصال المقررات لهم بالتنسيق مع أولياء أمورهم عن طريق قادة وقائدات المدارس.
وورد في تعميم آل شريم لمكاتب التعليم وقادة وقائدات المدارس نأمل منكم العمل على استمرار المبادرة في هذا العام وإبلاغ الزملاء والزميلات منسقي ومنسقات مكتب وفاء في مكاتب التعليم والمدارس لتحديد الطلاب والطالبات المستحقين حسب المراحل والصفوف الدراسية الحالية. ليتم التنسيق مع أولياء أمور الطلاب والطالبات ومعرفة مواقعهم وإيصال الحقائب والمقررات الدراسية معاً إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي الجديد 1442هـ خدمة لهم وتقديراً لآبائهم الذين عملوا وضحوا من أجل الدين والقيادة والوطن، وليكن ذلك بمتابعتكم واهتمامكم الشخصي وإشعارنا بما يتم.
يذكر أن المبادرة في عامها الأول وجدت أصداءً إيجابية كبيرة والتي تم تطويرها هذا العام لتشمل أصحاب الظروف الصحية من الطلاب والطالبات.
