أخبار عاجلة

"يدًا بيد".. "تعليم الباحة" تطلق مبادرة لإيصال المقررات لأبناء الشهداء وطلاب التربية الخاصة

"يدًا بيد".. "تعليم الباحة" تطلق مبادرة لإيصال المقررات لأبناء الشهداء وطلاب التربية الخاصة "يدًا بيد".. "تعليم الباحة" تطلق مبادرة لإيصال المقررات لأبناء الشهداء وطلاب التربية الخاصة
تماشيًا مع إقرار الدراسة عن بُعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من الفصل الدراسي

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة مبادرة "يدًا بيد" لإيصال المقررات الدراسية لأبناء الشهداء وطلاب التربية الخاصة بمنازلهم.

وفي التفاصيل، تتماشى المبادرة مع إقرار الدراسة عن بُعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من الفصل الدراسي الأول للعام الحالي حماية للطلاب والطالبات من تداعيات المستجد، وذلك بتسليم المقررات لأبناء وبنات الشهداء، وطلاب وطالبات التربية الخاصة من أبناء وبنات المنطقة، بمنازلهم عبر قادة الفرق الكشفية بتعليم المنطقة دون الحاجة لذهاب ذويهم لاستلامها من المدارس.

وبيّن المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة، الدكتور عبدالخالق الزهراني، أن هذه المبادرة تنطلق من الإيمان العميق الذي تكنه الإدارة ومنسوبوها تجاه ما يقوم به الجنود البواسل في حماية العقيدة، والذود عن حياض الوطن ومقدراته، وتعزيز القيم الإسلامية السامية التي تقوم على الوفاء والتعاون والتكافل؛ فكان لزامًا أن نكون مع أبنائهم وبناتهم أوفياء.

وأشار "الزهراني" إلى ضرورة العناية بفئة الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة المنسجمة مع ما توليه الدولة – أيدها الله - من اهتمام بالتعليم بصفة عامة، وبتعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة، وتقديم البرامج المعينة لهم التي تكفل تقديم الخدمات التربوية الجيدة، وتضمن استمرار تعليمهم بصفة دائمة، وتجاوز التحديات في جو صحي آمن؛ ليتلقوا تعليمهم جنبًا إلى جنب مع بقية أقرانهم عبر تهيئة فرص التعليم المتساوية لتعليم متكافئ ومناسب في ظل الظروف الراهنة، وإيجاد بيئة تعليمية تكفل تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين المتعلمين والمتعلمات كافة، بما يحقق مزيدًا من العدالة في التعليم، ويعزز دوافع التعلم لدى هذه الفئة على اختلاف قدراتهم وإمكاناتهم، وتباين خصائصهم واحتياجاتهم.

ولفت المدير العام إلى الوقفات الدائمة للقيادة الشامخة - أيدها الله - نحو حماية أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات، والحفاظ على سلامتهم وصحتهم؛ بوصفهم ركائز راسخة، ينبي عليها الأمل والتقدم والازدهار، ويتماشى مع الجهود والإجراءات الدؤوبة المتخذة على المستوى الوطني، التي تساير المستجدات الخاصة بمواجهة جائحة فيروس كورونا، بتوفير أقصى معايير السلامة العامة في المجتمع بصفة عامة، والميدان التعليمي بصفة خاصة، مجسدين بذلك أبهى صور التلاحم والحرص على أبنائها، والوقوف بجانبهم، وتقديم الرعاية الدائمة لهم في مختلف الظروف.

صحيفة سبق اﻹلكترونية