الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص.... مسيرة حافلة بالإنجاز هنا أبرز ملامحها

مع تركيز المملكة على تأسيس بنية قوية للقطاع الرياضي بالدعم السخي واللا محدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تسارعت الاتحادات الرياضية المختلفة لمواكبة الرؤية بجميع الاتجاهات في إطار سياسات وزارة الرياضة التي أقرها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وكان للاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص سبق خاص بالعديد من المنجزات التي استشعرها عن قرب كل المهتمين بالرياضات البحرية والغوص.

ففي إطار سعي الاتحاد لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص بإشراف وزارة الرياضة ووفق الضوابط والاشتراطات المنظمة، فقد ذكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص أن الاتحاد أتم بناء واعتماد اللائحة التنظيمية للغوص، إضافة إلى بناء الضوابط الخاصة بكل من منظمات الغوص ومراكز الغوص والغواصين المحترفين وغير المحترفين وإصدار تصاريح الغوص ومزايا العضوية والعقود بين مراكز الغوص والغواصين المحترفين.

كما قام الاتحاد بالتنظيم والإشراف على عدة بطولات متنوعة للغوص الحر، سواء كانت بطولات مسابح أم بطولات أعماق بمشاركة عدد كبير من المهتمين بهذه الرياضة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وفي إطار تنظيم البطولات والإشراف عليها، فقد أشار الأمير سلطان بن فهد بن سلمان إلى أن جهود الاتحاد شملت أيضًا تنظيم عدة بطولات وجولات متنوعة في الدبابات البحرية (جت سكي) بمشاركة عدد كبير من محبي هذه الرياضة والمهتمين بها على الصعيدين المحلي والإقليمي، إضافة إلى تنظيم عدة بطولات متنوعة في صيد الأسماك الرياضي بمشاركة عدد كبير من المهتمين بهذه الرياضة محليًا وإقليميًا.

كما اشتملت جهود الاتحاد على هذا الصعيد أيضًا تنظيم واستضافة الجولة الأولى لبطولة العالم للزوارق السريعة F1H2 بمشاركة أبطال العالم في هذا النوع من السباقات، كما قام الاتحاد بالإشراف على تنظيم العديد من الفعاليات والمناسبات التي أقامتها قطاعات حكومية مثل صندوق الاستثمارات العامة ووزارة الثقافة.

وامتدت جهود الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص لإتمام تحديد واستحداث مناطق عديدة للغوص سواء على الشاطئ أم داخل البحر، تتبع لمحافظة رابغ وأخرى تابعة لمشروع نيوم.

كما أنجز الاتحاد عددًا من المشروعات الأخرى منها: عمل مسح فني وخرائط تحت مائية لعدة مواقع على امتداد البحر الأحمر، واكتشاف بعض الآثار الغارقة في البحر الأحمر.

وعلى صعيد تعزيز التعاون المشترك مع الجهات الأخرى، فقد أوضح الأمير سلطان بن فهد بن سلمان أن الاتحاد أنهى توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التعاون مع العديد من الجهات بالقطاع الحكومي، مثل وزارة البيئة والجامعات مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والقطاع الخاص مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى بعض مذكرات التعاون على المستوى الإقليمي مثل العديد من منظمات الغوص الدولية. كما أن هناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الجاهزة للتوقيع مع العديد من الجهات محليًا وإقليميًا.

وتستمر مسيرة المنجزات مع الاتحاد، حيث هناك العديد من المشروعات الجاهزة للتنفيذ خلال الفترة القادمة لعمليات مسح وتحديد العديد من المواقع على امتداد البحر الأحمر.