أخبار عاجلة

كاتب: لا أموال سعودية للبنان طالما سيطر عليه حزب الله وأعوانه

كاتب: لا أموال سعودية للبنان طالما سيطر عليه حزب الله وأعوانه كاتب: لا أموال سعودية للبنان طالما سيطر عليه حزب الله وأعوانه
قال: قدمنا أكثر من 70 مليار دولار.. ولم نلق إلا الشتائم والعداء

كاتب: لا أموال سعودية للبنان طالما سيطر عليه حزب الله وأعوانه

"لا أموال سعودية للبنان طالما سيطر عليها حزب الله وأعوانه"، هذا ما يؤكده الكاتب الصحفي خالد السليمان، لافتًا إلى أن المملكة قدمت للبنان أكثر من 70 مليار دولار خلال 25 عامًا، لكنها اليوم لن تستمر بتقديم الأموال، بينما يعلن حزب الله العداء للسعودية والعمل على ضرب مصالحها، مؤكدًا أن التنمية الوطنية للسعودية أولى بهذا المال.

أكثر من 70 مليار دولار

وفي مقاله "لن نسقي الأشواك في لبنان!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "بلغ الدعم السعودي للبنان خلال الفترة من 1990 – 2015 أكثر من 70 مليار دولار، ساهمت في إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب الأهلية ودعم الاقتصاد اللبناني خلال الأزمات التي مر بها لبنان، وفي جميع المراحل كانت المساعدات تستخدم لتضميد جراح لبنان في كل مرة تنزف فيها بسبب سياسات وحروب حزب الله!".

لن ندفع فواتير حزب الله

ويؤكد "السليمان" أن "هذه المرة كان للسعودية موقف مختلف، موقف صريح وشفاف للبنان الداخل وللمجتمع الدولي، السعودية لن تستمر في دفع فواتير حزب الله، وعلى اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بلادهم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه عبث حزب الله داخليًا وإقليميًا!".

بلادنا أولى بالمال من اللصوص

ويؤكد "السليمان" أن بلادنا أولى بالمال من لصوص وزعران لبنان، ويقول: "لم يعد ممكنًا أن تستمر السعودية في دفع المليارات للبنان صباحًا وتلقى الشتائم على شاشاته ليلاً، هذا الوضع لم يعد يتناسب مع المرحلة الجديدة للسياسة الخارجية السعودية، فالمال السعودي لا يهبط من السماء ولا ينبت في الصحراء، وأولى به التنمية الوطنية من لصوص وبارونات وزعران السياسة في دولة يسيطر عليها حزب إرهابي يجاهر بعدوانيته للسعودية ويعمل سرًا وعلانية على ضرب مصالحها واستهداف أمنها ومس سلامة شعبها!".

تخلصوا من حزب الله

وينهي السليمان قائلاً: "لا شيء يجبر السعودية على تحمل نفاق السياسة اللبنانية وانفصام شخصيتها بين الصداقة والعداوة، وما لم يتحرر لبنان من هيمنة حزب الله وحلفائه المتاجرين بسيادة لبنان وقوت اللبنانيين وتعود الكلمة فيه للعقلاء والشرفاء، فإن المياه السعودية الثمينة لن تهدر في سقي الأشواك!".

صحيفة سبق اﻹلكترونية