دعا المدرب في المجال الطبي والمهتم بالتعليم الطبي والتثقيف الصحي، الدكتور عبدالقادر الجهني، الأسر التخلص من " مشايات الأطفال " لما قد تسببه من مخاطر تهدد سلامتهم.
وأوضح " الجهني " أن أبرز الحوادث التي قد يتعرض لها الطفل جراء استخدام المشايات، هي؛ السقوط من الدرج فإصابات الرأس هي الأخطر بينها والأكثر حدوثاً، والحروق فبسبب قدرته على تناول الأشياء من مكان مرتفع أو سحب غطاء المائدة وسقوط ما عليها قد ينتج عنه إصابته بحروق أو جروح، وقد يصل إلى المطبخ ويسحب شيئاً ساخناً ما يسبب له حروقاً قد تكون خطيرة، لافتاً إلى أن حادثة حصلت مثلها قبل سنتين تقريباً وكان عمر الطفل أقل من سنتين.
وقال إن المشايات قد تسبب أيضاً الغرق بسبب قدرته على الحركة وقد يصل إلى المسبح أو البانيو وهناك قد يحاول التسلق إذا كان في سن يسمح له بذلك؛ بالإضافة إلى التسمم، إذ عند الوصول إلى الأشياء المرتفعة عن الأرض قد تكون مبيدات أو منظفات أو أدوية.
وأهاب " الجهني " بالجميع التخلص من المشاية، واستخدام البدائل مثل الكراسي المتحركة في مكانها " بدون عجلات " حيث تعطي إحساساً بالحركة ويمكن تعليق الألعاب عليها.
وأكد في الختام على أن معظم الحوادث تحدث في وجود الكبار ولكن بسبب المشاية، حيث يستطيع الطفل الحركة بسرعة كبيرة مفاجئة لا يمكن التنبؤ بها وغالباً لا يمكن التدخل في الوقت المناسب مما قد تنتج عنه إصابات خطيرة لا قدر الله.
