أخبار عاجلة

"قيم راسخة شعارها الإنسان أولًا".. تقف مع المنكوبين بالعالم

"قيم راسخة شعارها الإنسان أولًا".. السعودية تقف مع المنكوبين بالعالم "قيم راسخة شعارها الإنسان أولًا".. تقف مع المنكوبين بالعالم
المملكة طوال تاريخها تواسي.. تداوي.. تقدم.. الدعم للشعوب

عكست رسالتها الإنسانية في تسيير أولى طلائع الجسر الجوي لإنقاذ المتضررين والمنكوبين من تفجير ميناء بيروت أمس الأول، وهي الكارثة التي حوّلت شريان الاقتصاد اللبناني إلى أنقاض وركام تبكيه أعين الشعب الذي يعيش تحت كبت الظروف الاقتصادية المتردية، ناهيك عن حربه التي يخوضها مع كوفيد-١٩ وتبعاته على الأوضاع المعيشية هناك.

لكن السعودية لم تكتفِ بالفرجة وهي تشاهد الشعب اللبناني يستغيث، فجاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإرسال المساعدات الإسعافية والغذائية امتدادًا لتاريخ المملكة الطويل في إغاثة كل الجغرافيا الإسلامية والعربية بعيدًا عن مكاسب السياسة وحساباتها؛ فالإنسانية السعودية هي القاعدة المحتكم إليها.

المملكة طوال تاريخها لم تتوارَ خلف الشعارات المستهلكة، وتتاجر بحوادث الأقدار؛ بل تسارع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم يد العون والمساعدة في أحلك الظروف؛ لأن المبدأ السعودي "الإنسان أولًا" وأيادي هذه البلاد، اعتادت أن تعالج، واختار ضميرها مواساة المكلوم وإسعاف المستغيث.

لبنان الجريح أو بيروت المنكوبة: لا فرق بين هذه الجمل فالحصيلة واحدة، وهو الدمار الشامل وتشريد المئات، والميناء أضحى "أثراً بعد عين"، فالذاكرة اللبنانية مليئة بالحوادث الموجعة لكنّ حدثًا كهذا ربما يعيد ترتيب الأوراق الداخلية ويُسمي الأشياء بمسمياتها، والتاريخ سيسجل للسعودية تمويلها للكثير من المشاريع التي تخدم الشعب اللبناني.

وبحسب الإحصائيات بلغ مقدار الدعم السعودي من عام ١٩٩٠ حتى ٢٠١٥ ما يتجاوز الـ٧٠ مليار دولار، وهذا يعكس القيم السعودية الراسخة التي لا يحيد عنها قادة المملكة -حفظهم الله-.

صحيفة سبق اﻹلكترونية