120 طن أدوية وأجهزة وخيام.. "جسر العطاء السعودي" يحلّق لنجدة بيروت

120 طن أدوية وأجهزة وخيام.. "جسر العطاء السعودي" يحلّق لنجدة بيروت 120 طن أدوية وأجهزة وخيام.. "جسر العطاء السعودي" يحلّق لنجدة بيروت
هُرِع مركز سلمان للإغاثة فور انفجار المرفأ مجسدًا قِيَم المملكة الإنسانية والراسخة

120 طن أدوية وأجهزة وخيام..

جاء موقف المملكة وتفاعلها السريع مع الكارثة التي وقعت في لبنان، بإطلاق جسر جوي لنقل مواد غذائية وطبية؛ تجسيدًا للقيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء.

وحرصت المملكة على أن تكون في مقدمة الدول الداعمة للبنان وشعبها في هذه الأزمة؛ مما يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.

وفور وقوع الانفجار المدمر بمرفأ بيروت، هرع مركز الملك سلمان للإغاثة بالفِرَق الإسعافية والجمعيات الطبية لنقل الضحايا وعلاج المرضى والجرحى.

ويُعَد الجسر الجوي الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية جسرًا ضخمًا سيمتد لثلاثة أيام يحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية لنجدة الشعب اللبناني الشقيق، يرافقها فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.

ورفع مركز الملك سلمان شعار المرحلة الحالية وهو "إغاثة عاجلة لإنقاذ الحياة"؛ معتبرًا أن أولويات المرحلة دعمَ الأكثر احتياجًا والمتأثرين من الانفجار المدمر.

يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد قام اليوم بتسيير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للجمهورية اللبنانية الشقيقة؛ بهدف مساعدة منكوبي الانفجار للتخفيف من مصابهم عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم؛ حيث يحمل الجسر الجوي 120 طنًّا من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد؛ وذلك يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

صحيفة سبق اﻹلكترونية