أهالي "بريدة الزناد": عبارات طريقنا زُرعت عبثاً.. السيل يتجاوزها كل مرة

أكدّ مدير فرع وزارة النقل بالباحة أن العبارات القائمة في وادي لومة لا تكفي لاستيعاب كميات السيول المنقولة، حيث إن الوادي ذو تدفقات عالية وأن هناك فريقًا حاليًا من المختصين يقوم بدراسة الاحتياجات الفعلية وتقييمها وإيجاد الحلول الدائمة والمناسبة.

جاء ذلك في رد على شكوى أهالي قرية بريدة لومة بمحافظة غامد الزناد من انقطاع طريقهم وجرف الوادي العملاق للعبّارات الصغيرة التي زُرعت عبثاً على الوادي - على حد وصفهم- .

وقال الأهالي لـ"سبق": السيول تجرف طريقنا وتقطعه نهائياً على سالكيه وتجعلنا في معزلٍ عن العالم الخارجي تماماً، مضيفين: "العبّارات لم تكن بحجم الوادي ولا تستوعب السيول الكبيرة، حيث إن الأسفلت هو طريق السيول الذي لم تستوعبه العبّارات والتي لم يمض عليها سنتان منذ زرعها بالموقع" .

وأضافوا: "الشركة تقوم بالإصلاح فقط بفرش طبقة أسفلت مكان الأولى دون حل جذري للمشكلة الأساسية، والتي تتكرر مع كل موسم ممطر والتي يُفترض إنشاء كوبري أو زيادة اتساع العبّارات كأقل تقدير، مبينين: "هذا الطريق يخدم قرية بريدة وقرية الفجرة وقرى وادي مليل، وهو يؤدي إلى قرى سبت الجارة وبني عيسى بمنطقة مكة وثربان بمنطقة عسير، ومع ذلك هو بهذا الإهمال وهذه الخطورة".

"سبق" عرضت الشكوى على مدير فرع وزارة النقل بمنطقة الباحة المهندس مسفر المالكي الذي قال: "الوادي ذو تدفقات عالية وأن العبارات القائمة لا تكفي لاستيعاب كميات السيول المنقولة، وهناك فريق حاليًا من المختصين يقوم بدراسة الاحتياجات الفعلية لكافة الطرق وتقييمها وإيجاد الحلول الدائمة والمناسبة للمواقع التي تعرضت للأضرار جراء الأمطار والسيول الحالية والتي تشهدها المنطقة، ومضيفًا:"بالنسبة للصيانة فهناك فرق مراقبة وصيانة للطرق بشكل عام يعمل على مدار 24 ساعة، وفي حالة الطوارئ يتم مباشرة المواقع فورًا".