ثمّن مختصون ومغردون قرار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بتكليف عددٍ من الملحقين الثقافيين في عدة دول خليجية وعربية وصديقة، من بينهم ثلاث سيدات يتقلدن هذا المنصب للمرة الأولى، تمكينًا للمرأة السعودية.
وقال أستاذ آداب اللغة الإنجليزية بجامعة الملك سعود الدكتور سعد البازعي، إن قرار تعيين ملحقين ثقافيين بينهم ثلاث سيدات، خطوة مميزة تُسهم في تمكين المرأة، واقترح تغيير اسم "ملحق ثقافي" إلى "ملحق تعليمي" طالما كانت الملحقيات مسؤولة عن التعليم أو تمكين الملحقيات بحيث تضطلع بنشاط ثقافي يبرر الاسم.
وكتبت الدكتورة بدرية الحربي: "تجربة وزارة التعليم في تمكين المرأة السعودية ثرية بالإنجازات والمكاسب، وأصبح تمكينها واقعًا يعكس وعيها بقضايا المرأة بفضل الله ثم قيادة تعد بناء الإنسان دون تمييز أهم ثرواتها. شكرًا لوزير التعليم فقد نسجت المرأة حضورها بـ 4 مناصب وكيلة للوزارة و 3 مناصب كملحق ثقافي ومتحدثة رسمية".
وغردت الدكتورة أميرة المحارب بقولها: "وزير التعليم الرجل الأكثر شجاعة في تاريخ الوزارة، حرصه، إدارته الفذة، وجوده الدائم خلقوا في دواخلنا مسؤولية واستشراف طامح للمستقبل، خصوصًا نحن النساء ونحن نراه يساندنا ويفخر بنا ويمكننا من بلوغ خدمة الوطن بكل فخر".
وقالت آسيا خوجة، إحدى منسوبات كلية الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز: "كل التوفيق والسداد لسعادة الملحقات الثقافيات المعينات بالمملكة المتحدة، وإيرلندا، والمغرب".
وأضافت: "بريطانيا وإيرلندا هي من أهم الدول التي تضم مبتعثين، وهذا انعكاس واضح للثقة في المرأة السعودية وفي إدارتها وطموحها وإنجازاتها".
وقال "فارس الهمزاني": "قرارات تاريخية ونوعية لتمكين المرأة السعودية في مناصب دبلوماسية مهمة وجوهرية.. أهلاً بالتغيير، وشكرًا لوزير التعليم الذي قدّم قيادات شابة تتواءم وتنسجم مع رؤية بلادنا الغالية".
وغردت الكاتبة بصحيفة الوطن، عبير العلي: أن يأتي تمكين المرأة من وزارة التعليم في مناصب دبلوماسية مهمة يعد خطوة مهمة لتغيير الصورة النمطية للمرأة التي قُدمت عبر هذه الوزارة وما زالت تُمارس عبر بعض منسوبيها وأدواتها".
وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أصدر قرارات تضمنت تكليف الدكتورة أمل بنت جميل فطاني ملحقًا ثقافيًا في المملكة المتحدة، والدكتورة فهدة بنت عبدالعزيز آل الشيخ ملحقًا ثقافيًا في إيرلندا، والدكتور أحمد بن عبدالله الفريح ملحقًا ثقافيًا في جمهورية مصر العربية، والدكتور عيسى بن فهد الرميح ملحقًا ثقافيًا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور سعد بن محمد الشبانة ملحقًا ثقافيًا لدى دولة الكويت، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري قائمًا بأعمال الملحق الثقافي بالمملكة المغربية.
