أخبار عاجلة

على بعد خطوة واحدة.. كارثة كبرى تحدق باقتصاد تركيا بسبب "أردوغان"

على بعد خطوة واحدة.. كارثة كبرى تحدق باقتصاد تركيا بسبب "أردوغان" على بعد خطوة واحدة.. كارثة كبرى تحدق باقتصاد تركيا بسبب "أردوغان"
فرار تاريخي للمستثمرين الأجانب من أسواق السندات.. وتحذير من الاختلال

على بعد خطوة واحدة.. كارثة كبرى تحدق باقتصاد تركيا بسبب

أكدت مايا سينوسي، كبيرة الاقتصاديين في "أكسفورد إيكونوميكس"، أن السياسات الاقتصادية التركية تعني أن البلاد يمكن أن تغرق قريبًا في مزيد من الاضطرابات المالية، وقالت "سينوسي"، إن الاقتصاد "يقف على بعد خطوة واحدة فقط من حدوث أزمة وكارثة كبرى"، أبرز معالمها فرار تاريخي للمستثمرين الأجانب.

ويتعرّض البنك المركزي التركي لضغوط سياسية لإبقاء الفائدة منخفضة أو سلبية، مما دفع بعض المستثمرين إلى التنبؤ بأن صناع السياسة النقدية لن يكونوا قادرين على رفع تكاليف الاقتراض حتى لو ارتفع التضخم.

وساعدت هذه التوقعات في إثارة نزوح أجنبي من أسواق السندات والأسهم التركية وساعدت على انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية، وقالت صحيفة الأحوال التركية إن فرار المستثمرين الأجانب من أسواق السندات والأسهم التركية هذا العام بسبب مخاوف بشأن السياسة النقدية والاقتصادية غير التقليدية.

ويمتلك المستثمرون الأجانب الآن في تركيا أقل من نصف الأسهم في سوق الأسهم التركية لأول مرة منذ أكثر من عقد ونصف.

ويضع أي انخفاض في سعر الليرة مقابل العملات الرئيسية ضغطًا على التضخم في تركيا المستورد الكبير للسلع الاستهلاكية، الأمر الذي يجعل تكلفة الاستيراد مرتفعة مع انخفاض الليرة.

وتستورد تركيا كل النفط والغاز الطبيعي تقريبًا الذي تستهلكه، وتشكل السلع والمواد الخام المستوردة أكثر من ثلثي السلع الجاهزة المصدرة من قبل الشركات التركية.

وتُرجم دعم البنك المركزي لسياسات أردوغان الاقتصادية المؤيدة للنمو إلى أنه اضطر إلى إنفاق عشرات المليارات من الدولارات من احتياطياته من العملات الأجنبية هذا العام لدعم الليرة، وعادة ما تقوم البنوك بزيادة أسعار الفائدة للمساعدة على وقف ضعف العملة.

لكن البنك المركزي يمتلك الآن القليل من احتياطيات العملات الأجنبية، وأبقى البنك أسعار الفائدة منخفضة، مما سمح لحكومة أردوغان بإغراق الاقتصاد بقروض رخيصة من البنوك الحكومية للمساعدة على تعزيز النمو الاقتصادي، وأدت هذه السياسة إلى حدوث طفرة في الطلب على الائتمان، ودفعت وكالات التصنيف، بما في ذلك "ستاندرد آند بورز"، إلى التحذير من الاختلال في الاقتصاد.أردوغان تركيا

صحيفة سبق اﻹلكترونية