كتب : محمد أبوعمرة منذ 57 دقيقة
اتفق الدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة، والدكتور رمزي جورج وزير الدولة للبحث العلمي، على تطوير برامج الهندسة الزراعية واستخدامات التكنولوجيا الحديثة في الممارسات الزراعية للفلاح المصري، لزيادة الإنتاجية وتطوير المزارع الداجنة، وحل مشكلات العشوائيات لتلك المزارع ووضع الأسس العلمية الحديثة عند إقامتها.
كما يهدف الاتفاق إلى التوسع فى برامج ومشروعات التصنيع الزراعي وتطوير نظم تسويقه، وتوفير الدعم اللازم في مجالات البحوث والسياسات الزراعية وتطبيقاتها، وتطوير ودعم منظومة إنتاج وصناعة الأسماك في مصر، وخلق فرص تصديرية جديدة لها.
واستعرض الوزيران، خلال اجتماعهما أمس، عددًا من التحديات التي تواجه مستقبل الزراعة والبحث العلمي في مصر، وفي مقدمتها تدهور صلاحية الأراضي وتفتيت الحيازة، ونقص المياه فضلاً عن توفير الطاقة للتنمية وبناء القدرات الفنية والمؤسسية.
كما ناقشا أهداف خريطة الطريق الزراعية على المدى القصير والمتوسط، والتي تتمثل في تشجيع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتحسين إنتاجية وحدة الأراضي والمياه وتوفير الأمن الغذائي بضمان كميات مناسبة من المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى تحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في السوق المحلي والعالمي، وتحسين مستوى المعيشة ومراعاة الفئات المهمشة، والتأكيد على فكرة إنشاء مكتب تنمية الأفكار وتسويق الأبحاث.
كما بحثا إمكانية توفير المعلومات الزراعية وتيسير تبادلها ونشرها وتحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام المياه، وتحسين الإنتاج الحيوانى والسمكي، بالإضافة إلى تحسين وتطوير المجتمع الريفي.
وتم الاتفاق أيضا على إنشاء نظم معلوماتية للزراعة والغذاء ووضع قاعدة بيانات شاملة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم متخذي القرار ولخدمة المشروعات والبرامج الإنمائية في مصر، وتطوير آلية جمع البيانات من الميدان وعلى أرض الواقع واستخدام نظم الأقمار الصناعية فيها.
