أعلنت بلجيكا اليوم (الاثنين) إجراءات تشمل خفضًا كبيرًا في سبل التواصل الاجتماعي المسموح بها، بهدف منع العودة إلى تدابير العزل العام، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وبينت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي ويلمز، في مؤتمر صحفي، أنه ابتداءً من بعد غدٍ (الأربعاء)، لن يكون باستطاعة أي أسرة بلجيكية أو من يعيشون معًا الالتقاء إلا بخمسة أشخاص آخرين فقط بتراجع كبير من 15 شخصًا حاليًا، وفقاً لـ"رويترز".
وأضافت أنه سيجري تقليص عدد المسموح لهم بحضور المناسبات العامة إلى 100 في الأماكن المغلقة وإلى 200 في الأماكن المفتوحة، وسيتعين على المستهلكين التسوق بأنفسهم.
وطالبت "ويلمز" المواطنين بالعمل من بيوتهم قدر الإمكان.
وارتفع متوسط عدد حالات الإصابة اليومية بـ"كورونا" خلال الأسبوع المنصرم إلى 279 من نحو 80 في أوائل يوليو (تموز)، وكانت مدينة أنتويرب الساحلية الشمالية أكثر المدن تضررًا.
