أخبار عاجلة

"المنظمة العالمية لحماية الطفل" تخصص مؤتمرها الثالث عن آثار "كورونا" الاجتماعية

"المنظمة العالمية لحماية الطفل" تخصص مؤتمرها الثالث عن آثار "كورونا" الاجتماعية "المنظمة العالمية لحماية الطفل" تخصص مؤتمرها الثالث عن آثار "كورونا" الاجتماعية
برعاية الأميرة الجوهرة

تحت رعاية الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "سابقًا"، أنهت المنظمة العالمية لحماية الطفل مؤتمرها الدولي الافتراضي من مقرها في بروكسل، والذي انعقد عن بعد، تحت شعار "جائحة كوفيد 19.. الواقع والمأمول" بالتعاون مع معهد العلم والمعرفة الاستشاري للتدريب.

وأدارت فعاليات وجلسات المؤتمر الدكتورة نورة العنزي، وافتتحت الجلسات بكلمة راعية المؤتمر الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، أوضحت فيها أن الاهتمام بقضايا الطفولة لا يعرف بلدًا بعينه أو دينًا بعينه بل ينطلق من حاجات والمشكلات التي تواجه أطفال العالم، ولا سيما في ظل هذه الظروف الراهنة وكيف يتم تهيئته نفسيًا، كما رحبت في كلمتها بالمشاركين من الدول المشاركة من كل من الأردن ومصر والمغرب وموريتانيا والكويت والبحرين وبروكسل والسعودية.

وتوالت فقرات المؤتمر بكلمة ترحيبية لرئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل عبدالعزيز سعود السبيعي، والذي أوضح ما يعانيه الأطفال في ظل هذه الجائحة واهتمام المنظمة بهم.

وبعدها ألقت الدكتورة منى بنت أحمد الخيال في كلمة تضمنت التعريف بالمنظمة وأهدافها، مشيرة إلى أنها تستهدف الطفل في كل أقطار العالم وأن جميع برامجها موجهة للطفل.

عقب ذلك، بدأت الجلسة الأولى بإدارة الدكتورة نورة العنزي، والتي تضمنت ورقتي عمل، أولاهما للدكتور عبدالله بن سعد الرشود من المملكة العربية وبعنوان "الآثار النفسية والاجتماعية لكوفيد 19 على الأطفال"، وثانيتهما للدكتورة وفاء يسري من جمهورية العربية وعنوانها "آليات العلاج المعرفي واستخدام أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال في ظل جائحة كوفيد 19".

واختتمت الجلسة الأولى بورقة عمل من المملكة المغربية عبدالعالي الطاهري بعنوان "الرعاية الأسرية ودورها في الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في ظل جائحة كوفيد 19".

وأدارت الجلسة الثانية الدكتورة منى الخيال، حيث قدمت الدكتورة هيال المصالحة من الأردن ورقة عمل عن "الآثار الإيجابية والنفسية للتباعد الاجتماعي"، واختتمت الجلسة بعرض مقدم من مستشار رئيس الوزراء الموريتاني الدكتورة مكفولة حمودي اكاط.

وتواصلت فعاليات المؤتمر في يومه الثاني بعرض حلقات نقاش شارك فيها كل من الدكتورة أمثال الحويلة من الكويت عضو بمجلس الوزراء ومجلس شؤون الأسرة والأستاذ بجامعة الكويت، ومن البحرين الدكتورة عائشة السبيعي مدرب معتمد ومدير مركز عائشة للتدخل المبكر، ومن موريتانيا الدكتورة سنية منت هيبة وزيرة شؤون الأسرة.

واختتمت الجلسة الثانية بحلقة حوارية قدمها الدكتور عبدالله السنبل من السعودية والمعالج الإكلينيكي، كما اختتم المؤتمر بتقديم رئيسة لجنة التوصيات جواهر اللهيب، لأبرز التوصيات التي توصل لها المشاركون.

وفي الختام قدمت الدكتورة منى الخيال شكرها للمشاركين واللجان العاملة. الجديد المنظمة العالمية لحماية الطفل

صحيفة سبق اﻹلكترونية