أخبار عاجلة

خالدية صبيا.. في ذاكرة النسيان

خالدية صبيا.. في ذاكرة النسيان خالدية صبيا.. في ذاكرة النسيان

لاءات ثلاث تحاصر السكان منذ عام.. والمسؤولون لا يردون

 عبدالله آل يحيى (أبها)

تحول حي الخالدية في صبيا إلى ذاكرة النسيان في ظل غياب الخدمات، منذ أكثر من ستة شهور، بالرغم من أنه يحتل مكانا بارزا في المحافظة، لكن الغريب أن أياً من الجهات الخدمية لم تكلف نفسها عناء البحث عن احتياجات الحي والذي يشكو سكانه من غياب كل شيء، فلا مياه ولا صرف صحي ولا رفع للنفايات، فأصبحت مرارة الشكوى على كل لسان.يقول علي محسن كلابي (60 عاما) «نعاني منذ سنوات طويلة من إهمال لا يوصف في الحي، فبالرغم من كونه حديثا وبجوار الطريق العام، إلا أنه لم يسفلت ولم تتم إنارته بشكل صحيح، ولذلك فهو مهمل وغير مهتم به، فتحول إلى ما يشبه الخرابة، فتراكمت النفايات وأصبح خطر الأمراض يطرق كل باب، بسبب هذه النفايات التي لم يتم رفعها منذ عام تقريبا».وبين محمد بوكر علي عثمان (65 عاما) من سكان الحي أنه موظف متقاعد ويتسلم راتبا لا يزيد على 1950 ريالا، لكنه يضطر أن يصرف كل عدة أيام مئات الريالات لشراء وايتات المياه المنقطعة عن منزله، في وقت لا يكفي الراتب للصرف على الأسرة، الأمر الذي يكرس المعاناة في الحي والذي لا يهتم به أحد.ووصف أحمد محمد علي مظيع (58 عاما) ما يجري في حيهم بالإهمال، مطالبا بالتدخل العاجل في إنهاء معاناة الحي الذي وصل فيه حد الإهمال إلى الذروة من قبل كافة الجهات الخدمية في المحافظة، فالصرف الصحي لم يصل كافة المنازل وهناك عوائق كبيرة، لا مياه ولا خدمات صرف صحي ولا نظافة.وتشير أم خالد إلى أنها وأسرتها يعانون الأمرين من النفايات التي تنشر الأمراض في وقت تحتاج لهواء نظيف في ظل ما تعانيه من مرض الربو «عكاظ» من جانبها طرقت باب البلدية في صبيا للحصول على رد حول مطالب الأهالي، إلا أنه لم نجد أي إجابة رغم تواصل الاتصالات لأكثر من ست مرات.

جي بي سي نيوز