أخبار عاجلة

على مساحة 33 ألف م.. "ترشيد" تستكمل أعمال تأهيل مباني "السياحة" بالرياض

على مساحة 33 ألف م.. "ترشيد" تستكمل أعمال تأهيل مباني "السياحة" بالرياض على مساحة 33 ألف م.. "ترشيد" تستكمل أعمال تأهيل مباني "السياحة" بالرياض
مكوّن من ثلاثة مبانٍ بوفر سنوي لانبعاثات الكربون يعادل أثر زراعة 6 آلاف شجرة

على مساحة 33 ألف م..

استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أعمالها في إعادة تأهيل مقر وزارة السياحة، "الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقًا" بمدينة الرياض، والمكون من ثلاثة مبانٍ بمساحة إجمالية قدرها 33.860م.

وشملت أعمال إعادة التأهيل استبدال الإضاءة بتقنية الليد (LED) وتحسين أنظمة التكييف، وإحلال الأنظمة الذكية في مستشعرات الإضاءة والتكييف، وربطها جميعًا بنظام التحكم بالمبنى (BMS).

وكانت كل من "ترشيد" ووزارة السياحة قد وقّعتا اتفاقًا لإعادة تأهيل مباني الوزارة بتاريخ: 16/ 12/ 1439هـ، وبدأت "ترشيد" أعمال التنفيذ بتاريخ: 5/ 6/ 1440هـ، شَمِلت سبعة معايير لكفاءة الطاقة داخل المباني؛ لتحسين جودة الإنارة والتبريد وترقية نظام التحكم؛ وفق المعايير العالمية والمواصفات المحلية.

وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"ترشيد"، أن الشركة قامت -بحسب المخرجات التفصيلية للمسوحات الميدانية والدراسات الفنية- على مباني الوزارة باستبدال جميع أنواع الإضاءة داخل المباني -والمحيط بها- بمصابيح الليد (LED) ذات التقنية الحديثة والأداء العالي في نوع الضوء؛ مما يُكسب البيئة الإدارية والعملية كفاءة أعلى في التعايش معها، مع تركيب نظام للتحكم والإدارة في إضاءة المواقف. كما قامت (ترشيد) بإجراء الاختبارات اللازمة لنظام التكييف وموازنة وإعادة توزيع هواء التكييف داخل المباني، وتحسين عمل نظام مياه التبريد (Chillers) وتحويله من سرعة التدفق الثابتة إلى المتغيرة؛ وذلك بتركيب محرك التردد المتغير (VFD) للمضخات ولمراوح التهوية في مواقف السيارات، وتركيب نظام (Adiabatic Cooling) المحسن لأداء مبردات التكييف، وترقية نظام التحكم (BMS) للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمباني.

تجدر الإشارة إلى أن أهمية هذا المشروع ستجعل مباني وزارة السياحة أفضل أداءً وأعلى كفاءة وبأحدث تقنيات الإضاءة والتكييف ومطابقة للمواصفات والمعايير العالمية، إضافة إلى الأداء الأفضل للأجهزة والإنارة، وبوفر سنوي متوقع بـ1.952.218 كيلو واط ساعة؛ أي بما يعادل حوالى 29% من إجمالي الاستهلاك العام الحالي، كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة التوفير الحاصلة من هذا المشروع تساوي تفادي 1200 طن من انبعاثات الكربون الضارة؛ أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة 6 آلاف شجرة.الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد

صحيفة سبق اﻹلكترونية