أيتام "إخاء" يتسلمون سياراتهم الجديدة لمزاولة العمل الحر بمركباتهم الخاصة
كدفعة أولى لمشروع يتضمن أكثر من ٣٠٠ مركبة لخدمة المستفيدين
سلّمت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" عدد 3 سيارات للأيتام؛ لبدء مزاولتهم للعمل الحر عبر مركباتهم الخاصة، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية في مجال النقل التشاركي، والتوصيل عبر أنظمة توجيه المركبات.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة "إخاء" لرعاية الأيتام صالح بن خليف الدهمشي، أنه تم تسليم المركبات الثلاثة للأيتام بدعم يصل إلى 150.000 ريال؛ حيث يتيح لهم هذا المنتج الاستفادة من تمويل ميسر يمكّنهم من ممارسة الأعمال الحرة لحسابهم الشخصي.
وأضاف الدهمشي، أن تلك المبادرة تأتي كمرحلة أولى، ضمن "كفالة برنامج السيارات" بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، والصندوق الخيري الاجتماعي، وتمثل هذه الدفعة بداية للمشروع الذي يتضمن أكثر من ٣٠٠ سيارة لخدمة المستفيدين.
وقال "تهدف مبادرة كفالة برنامج السيارات، إلى تحقيق رؤية المؤسسة التي أكدت تمكين الأيتام عبر توفير فرص العمل الحر لهم، وانخراطهم في سوق العمل بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، وإلحاقهم بريادة الأعمال، وتحقيق دخل مادي يسـاهم في تحسـين مسـتواهم المعيشـي، بما يحقق لهم الاكتفاء الذاتي والاعتماد على أنفسهم، ونقلهم من الرعوية إلى التنموية والمنتجة، وتحقيق الاستقرار الشامل للأيتام، وهو ما أكدت عليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مختلف برامجها المقدمة للمستفيدين من المؤسسات والمنظمات الخيرية.
وأضاف "الدهمشي" أن إخاء حرصت على الاستفادة من منتجات بنـك التنمية الاجتماعيـة، من خلال حصول الأيتام علـى قرض حسـن يمكّنهـم مـن تملّك سـيارات للعمـل بهـا ببرامـج توجيه المركبات والمشـاريع الناشـئة، والأسـر المنتجة بالشـراكة مع الصندوق الخيري الاجتماعي.
وبيّن أن حصول الأبناء والبنات الأيتام على سيارات خاصة للعمل، يمر بعدة مراحل وضوابط معينة، من ضمنها حصولهم على رخصة القيادة، وحضور المقابلة الشخصية، واجتياز التدريب من إحدى شركات توجيه المركبات، كما تتيح "إخاء" الفرصة للمرشحين لاختيار ما يناسبهم من السيارات المخصصة للعمل الحر.
وفي ختام تصريحه، أعرب الدهمشي عن شكره وتقديره لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس الأمناء، لدعمه اللا محدود للأيتام، وحرصه على تلمس احتياجاتهم، واهتمامه بتحقيق تطلعاتهم المستقبلية، وتجويد حياتهم من خلال برامج اجتماعية بنّاءة تُواكب الرؤية الوطنية المباركة 2030.
