أخبار عاجلة

"السروري": توقعات بانخفاض السوق العقاري إلى ٢٥ ٪ بسبب تراجع القوة الشرائية

"السروري": توقعات بانخفاض السوق العقاري إلى ٢٥ ٪ بسبب تراجع القوة الشرائية "السروري": توقعات بانخفاض السوق العقاري إلى ٢٥ ٪ بسبب تراجع القوة الشرائية
قال إن نهوض التجارة الإلكترونية أبرز المتغيرات الاقتصادية المتوقعة بعد أزمة كورونا

يرى مختص عقاري نظرًا لحالة عدم اليقين التي تجتاح العالم الآن في توقعاتهم حول المشهد الاقتصادي في بعد انتهاء أزمة كورونا التي تفشت في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثر على القوى الاقتصادية العالمية.

وتفصيلاً، أوضح محسن بن عيد السروري، عضو الهيئة السعودية للمقيمين العقاريين، وعضو نزع الملكية لـ"سبق" أن أبرز تلك التوقعات الاقتصادية هو تغير ثقافة المستهلك السعودي في نظرته لمتطلباته واحتياجاته ما سيدعوه إلى التوازن في متطلباته الاستهلاكية والسكن المناسب الذي يفي بحاجته والحرص وهو ما سيؤدي إلى استقرار السلع الضرورية وكثرة العروض الترويجية للمنتجات التجارية الكمالية.

وقال : "مما لا شك فيه أن التأثيرات الاقتصادية عمت كل دول العالم بل إن بعض تلك الدول ترزح تحت وطأة هذه الأزمة وتداعياتها، وسوف يشهد القطاع الاقتصادي في السعودية الكثير من المتغيرات من انخفاض وصعود في العديد من المناشط التجارية".

وأضاف "السروري": "فيما يخص القطاع العقاري فهو كما هو معلوم عند المتابعين والمهتمين في هذا المجال أنه يعاني ركودًا منذ عدة سنوات وسوف يشهد انخفاضًا متوقعًا ما بين ٢٠ إلى ٢٥ في المائة نتيجة قلة السيولة المالية التي ستكون في متناول يد المستهلك السعودي".

وحول تأثير رفع الضريبة المضافة إلى 15 بالمائة على قطاع العقار قال السروري : "اتخاذ قرار رفع الضريبة من قِبل حكومتنا الرشيدة لم تأتِ من فراغ فقيادتنا اتخذت إجراءات كانت كفيلة باحتواء الأزمات الاقتصادية ولاسيما على القطاع الخاص فضخت المليارات بهدف عمل التوازنات لكيلا يفقد الموظف السعودي وظيفته وغيرها الكثير من الإجراءات وبالتالي فرفع نسبة الضريبة ستعود بمنافعها بالمستقبل حيث يتم إعادة ضخها في الاقتصاد بما يتناسب مع المصلحة العامة.

وأردف: عندما تحدث تلك المتغيرات فالسوق الاقتصادي السعودي سيكون متاحًا لاقتناص الفرص وذلك بدخول رؤوس أموال جديدة تستثمر في العديد من المناشط الاقتصادية التي حدثت بها انخفاضات ومن أهمها السوق العقاري الذي سيكون موجهًا لخدمة المواطن واحتياجاته بعيدًا عن المضاربات العقارية مستغلاً وعي المواطن باحتياجاته وما يقدم إليه من منتجات عقارية تحميها أنظمة رقابة تضفي على السوق العقاري عامل الثقة.

ولفت إلى أن أبرز المتغيرات الاقتصادية المتوقعة بعد أزمة كورونا نهوض التجارة الإلكترونية وسيكون عليها إقبال كبير من المستثمرين ولاسيما أن ثقافة المستهلك السعودي قد تطورت وأصبح أكثر فهمًا في التعامل مع تلك التطبيقات الإلكترونية خلال أزمة كورونا".

صحيفة سبق اﻹلكترونية