كشف الأسباب.. عالم فيروسات: لا موجة ثانية من كورونا في المدن الكبيرة

كشف الأسباب.. عالم فيروسات: لا موجة ثانية من كورونا في المدن الكبيرة كشف الأسباب.. عالم فيروسات: لا موجة ثانية من كورونا في المدن الكبيرة
ضرب مثالاً بموسكو وقال: حالات الإصابة ستقترب من الصفر

كشف الأسباب.. عالم فيروسات: لا موجة ثانية من كورونا في المدن الكبيرة

أيمن حسن – الرياض

أعرب عالم الفيروسات الروسي المعروف بافيل فولشكوف، عن ثقته بأن المدن الكبيرة لن تتعرض لخطر موجة ثانية من كورونا، معللا ذلك بإن نسبة كبيرة من سكان تلك المدن أصبحوا يحملون أجساماً مضادة للفيروس المستجد، بسبب عدد الإصابات الكبيرة بينهم.

وحسب موقع " اليوم"، يدلل "فولشكوف" على هذا الرأي بما حدث في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم رسميا، تسجيل 20 % من سكان موسكو كحملة للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد.

وفي إطار مناعة القطيع، أعرب "فولشكوف"، عن ثقته بأنه يمكن إضافة 40-60 % آخرين إلى هذا المؤشر، وبذلك يمكن تحديد النسبة الحقيقية من سكان العاصمة الذين هم في مأمن من المرض.

وحسب موسوعة ويكيبيديا، فالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ معدٍ، تحدث عندما تكتسبُ نسبةٌ كبيرةٌ من المجتمع مناعةً لعدوى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقًا أو التلقيح، فلا يقوم هؤلاء الأشخاص بنقل المرض، مما يُوفر حمايةً للأفراد الذين ليس لديهم مناعةٌ للمرض. وبالتالي تتوقف سلاسل العدوى، مما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض.

وأضاف "فولشكوف"، الذي يشغل منصب رئيس مختبر الهندسة الجينومية في معهد موسكو الفيزيائي التقني، أن هذا يعطي سبباً للتنبؤ بأن العاصمة الروسية لن تتعرض لموجة ثانية من كوفيد-19.

وشدد " فولشكوف" ، على أن مؤشر الإصابة بـ700 حالة لموسكو المتعددة الملايين، يشير إلى أن الحصانة الجماعية قد تشكلت في العاصمة.

وأوضح فولشكوف أنه، لو كان لدينا فعلا فقط 20% فقط من السكان يتمتعون بالحصانة، ومع فتح المطاعم والمحال التجارية، فيجب أن يكون عدد الإصابات اليومية المكتشفة أكبر بكثير، ولكن الواقع يشير إلى غير ذلك.

ويتوقع الخبير، أن تصل معدلات حالات الإصابة الجديدة في أغسطس إلى قيم صفرية تقريباً.. لكن هذا لا يعني أنه لن يتم تسجيل حالات إصابات منفردة لفترة أطول، هذه الإصابات ستأتي إلى العاصمة من المناطق.

جدير بالذكر، أن دراسة إيطالية جديدة كانت قد حذرت أن مناعة القطيع ربما تكون تكتيكاً غير واقعي للتعامل مع المستجد "كوفيد-19"، خاصة أن أوروبا بعيدة جداً عن الوصول إلى مستويات التعرض المطلوبة لمناعة القطيع، التي يجب أن تبلغ نحو 40 % من عدد السكان.فيروس كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية