أخبار عاجلة

عبدالرحمن بن بصيص: "مطير" ستظل أبد الدهر درعًا وسندًا للقيادة والوطن ولا عزاء للهاربين

عبدالرحمن بن بصيص: "مطير" ستظل أبد الدهر درعًا وسندًا للقيادة والوطن ولا عزاء للهاربين عبدالرحمن بن بصيص: "مطير" ستظل أبد الدهر درعًا وسندًا للقيادة والوطن ولا عزاء للهاربين
قال عن بيان الشيخ "ملحان": شخص مخضرم عبّر عن كل ما في صدور قبائل وعائلات المملكة

عبدالرحمن بن بصيص:

جاء حديث الشيخ ملحان بن خالد بن بصيص؛ ليعبر عن كل ما في صدر قبائل وعائلات المملكة، عبر شخص مخضرم عايش عدة ملوك حيث زاده ذلك حبًّا وإخلاصًا لهم من عصر المؤسس ليومنا هذا.

وهذا ما أشار إليه عبدالرحمن بن خالد بن بصيص الذي أضاف: أما المارق الهارب فهو من سَقْط المتاع الذي تبرأت منه مطير منذ أن اجتذبته الأفكار الهدامة التي نبرأ إلى الله منها.

وحول بيان الشيخ ملحان بن بصيص قال عبدالرحمن: يمثل جميع أبناء الوطن الشرفاء حيث قال: "قبيلة مطير ستظل أبد الدهر درعًا وسندًا للقيادة والوطن، ولا عزاء للهاربين وأصحاب المكائد لبلادنا وقيادتنا".

وكانت وسائل إعلام قد تداولت مؤخرًا تسريبات دراماتيكية منسوبة للخائن الهارب؛ حيث يؤكد عبدالرحمن بن خالد بن بصيص قائلًا: لا تمت إليه الحكمة بصلة والعقل، ولم يستسق من شرف ووفاء قبيلة مطير العريقة أي جرعة مضادة لكل ما هو مشين ومحفز لما هو شريف، مع الهالك معمر القذافي وكيف يقوم الأخير بتحريض الخائنين على الفوضى الخلاقة في الخليج، وتحريض القبائل على ولاة أمرها في والكويت، وبعد أن يئست حملات التتريك الباشاوية من محمد علي باشا في زرع المعتقدات الصوفية في بلاد التوحيد ويئست بريطانيا من أن تجعلها مستعمرةً لها، خطب ودها الكثير ووعد بالنجاح في فعل ذلك في بلاد التوحيد تحديدًا، ومن هؤلاء معمر القذافي، الذي يعلم أنه لو حاول ذلك مع القبائل مباشرة لفضحت أمره.

ويضيف عبدالرحمن بن بصيص: فبرز لتسهيل هذه المهمة أوباش يتباهون أنهم من هذه القبائل ويعرضون ضمائرهم للبيع ومنهم المارق الهارب، ومن المضحك بأن معمر القذافي صدّق ذلك معتقدًا بأنه ذو مكانة عند قبيلته أو دولته، وهو لا يعلم أنه من المارقين الذين لا يقودون حتى أنفسهم فكيف في قبيلة عريقة من قبائل المملكة التي بالجهاد تحت راية المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقبله أسلافه من حكام الجزيرة في الدولة السعودية الأولى والثانية؛ ولكن هذا هو ديدن تلك الطغمة الفاسدة زبانية أردوغان (الإخوان المسجلين المفلسين)، وإن الدين والقبائل منهم براء.

واختتم عبدالرحمن بن خالد بن بصيص قائلًا: عاش الوطن وعاش الملك وعاش ولي العهد، وستبقى قبائل المملكة تحت ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وإن جميع قبائل المملكة كانت وما زالت درعًا وسندًا للقيادة والوطن وجندًا مخلصين، يتجدد ذلك في كل وقت وحين، وكل أطياف الشعب السعودي قبائل وعائلات وأسماء المرجع الجامع والوحيد للجميع هو مملكتنا الحبيبة التي أُسست على العدل وعدم التفرقة بين المواطنين، وهذا التلاحم يوصل رسالة إلى كل خائن وحاقد أن اللحمة الوطنية متأصلة تحديثًا وتوريثًا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية