أخبار عاجلة

"السليمان": كيف تقولون مفيدة للمواطن.. وصاحب القرار وصفها بـ"المؤلمة"

"السليمان": كيف تقولون مفيدة للمواطن.. وصاحب القرار وصفها بـ"المؤلمة" "السليمان": كيف تقولون مفيدة للمواطن.. وصاحب القرار وصفها بـ"المؤلمة"
عن رأي المتزلفين في بعض القرارات الاقتصادية بسبب كورونا

يرفض الكاتب الصحفي خالد السليمان آراء بعض الكتاب والصحفيين والمعلقين الاقتصاديين، الذين يفرطون في تزيين وتزييف الواقع، ويحاولون إقناع المواطنين أن بعض القرارات الاقتصادية بسبب أزمة كورونا، هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن، رغم أن أصحاب القرار أنفسهم يصفونها بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر.

المديح والتزلف طمعًا في الهبات

وفي مقاله "تناقضات بعض الاقتصاديين!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "ارتبط قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) عند كثير من الناس بالشعراء الذين يسرفون في المديح والتزلف طمعًا في الهبات أو تحقيق المصالح الشخصية، وكذلك الكتاب والصحفيين الذين يفرطون في تزيين وربما تزييف الواقع، والأصل في معظم الحالات تلبيس الحقيقة غير وجهها!".

بعض المحللين والمعلقين الاقتصاديين

ويمضي "السليمان" قائلاً: "اليوم أضيف للقائمة بعض المحللين والمعلقين الاقتصاديين الذين يريدون إقناع المجتمع بأن بعض القرارات التي يفرضها الواقع الاقتصادي هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن، حتى وأصحاب القرار يصفون قراراتهم بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر ولم تكن لتتخذ في الأحوال العادية!".

يغالطون العلم

ويرى "السليمان" أن "بعض هؤلاء الاقتصاديين.. يغالطون أبسط مبادئ الاقتصاد الذي تعلموه عند التعبير عن مثل هذه الآراء، ويظهرون للمجتمع الذي تعددت مصادره المعرفية بفضل الإنترنت إما جهلاً أو تزلفًا، وفي كلتا الحالتين المصيبة أعظم، فالجاهل لا يجب أن يعبر عن رأي متخصص في وسائل الإعلام والتواصل العام، والمتزلف لا يجب أن يخادع المجتمع لخدمة مصالحه الشخصية تقربًا من المسؤول المختص أو طمعًا في الحصول على مهمة استشارية أو الحفاظ عليها!".

يخدعون المسؤولين ويضللون المجتمع !

وينهي الكاتب مؤكدًا أن "من لا يحترم العلم الذي تعلمه، ليس جديرًا بأن يكون في أي موقع يدلي فيه برأي أو يسهم فيه بقرار، فالمداحون المتزلفون الساعون وراء مصالحهم الشخصية هم آفة المجتمعات، يزيفون الحقائق ويخدعون المسؤولين ويضللون المجتمع!".

الكاتب الصحفي خالد السليمان

صحيفة سبق اﻹلكترونية