أخبار عاجلة

آياتا تعترف لأول مرة: "بسبب كورونا اتخذنا إجراءات غير ضرورية وأضرَّت بقطاع السفر"

آياتا تعترف لأول مرة: "بسبب كورونا اتخذنا إجراءات غير ضرورية وأضرَّت بقطاع السفر" آياتا تعترف لأول مرة: "بسبب كورونا اتخذنا إجراءات غير ضرورية وأضرَّت بقطاع السفر"
80 % من المسافرين يرفضون الحجر الصحي

آياتا تعترف لأول مرة:

طالب نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط محمد علي البكري، الدول التي أقرّت حجرًا صحيًّا في مطاراتها، بإلغاء الحجر الصحي وتطبيق حلول بديلة عن الحجر الصحي عند الوصول إلى مطاراتها؛ باعتبار أن استمرار الحجر يشكل عائقًا كبيرًا أمام حركة السفر وتعافي القطاع الذي تضرَّر كثيرًا خلال الفترة الماضية نتيجة لتداعيات "كوفيد-19".

وقال البكري إن المسافرين يشعرون بالقلق من الحجر الصحي بما يعادل قلقهم من الإصابة بالفيروس، وحذّر من أن جميع الدراسات والاستفتاءات التي أجرتها الآياتا خلال الفترة الماضية أثبتت أن 80% من المسافرين لن يسافروا إلى الدول التي تفرض حجرًا صحيًّا، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم أكبر عدد من الدول التي تفرض قوانين الحجر الصحي عند الوصول إلى مطاراتها ويضعها في حجر كامل عن العالم؛ مما يعود بالضرر على قطاعَي السياحة والسفر، كما يشكّل خسائر كبيرة في القطاع الذي يعتمد عليه 8.6 ملايين شخص في معيشتهم"؛ وفق موقع الإمارات اليوم.

ولفت إلى أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية لإعادة تشغيل الطيران؛ وهي: عدم تسييس فتح أو إغلاق الحدود، وتجنب التكاليف التي قد تكون عائقًا أمام السفر، والنظر في بدائل للحجر الصحي من قبل الحكومات.

ودعا البكري إلى عدم تحميل المسافرين تكلفة الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها في بعض الدول عبر رفع تذاكر السفر، مطالبًا الحكومات بتحمُّل تكلفة الحفاظ على صحة مواطنيها وعدم فرض رسوم وضرائب على المسافرين مثلما حدث في بعض الدول؛ وذلك بهدف تسريع تعافي القطاع.

وأكد البكري أن قوائم الدول المسموح بالسفر إليها والتي أصدرتها بعض الدول؛ تعد قوائم مؤقتة، وهي تتغير باستمرار في إطار سياسة تقييم المخاطر ونجاح الدول في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأوضح أن الكثير من الإجراءات التي تم اتخاذها في قطاع النقل الجوي كانت بلا فائدة وغير ضرورية ولم تثبت فعاليتها؛ بل أضرّت بالقطاع كثيرًا، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر عقلانية، وعدم المبالغة في الإجراءات مثلما حدث خلال الجائحة الأولى.

صحيفة سبق اﻹلكترونية