أخبار عاجلة

الهجوم على ابنته كان لاحقًا.. "أردوغان" يغلق 61 ألف موقع إلكتروني في عام واحد

الهجوم على ابنته كان لاحقًا.. "أردوغان" يغلق 61 ألف موقع إلكتروني في عام واحد الهجوم على ابنته كان لاحقًا.. "أردوغان" يغلق 61 ألف موقع إلكتروني في عام واحد
"حصاد 2019 الإلكتروني" يكشف عن أوضاع متردّية تتزايد بفعل حزبه الحاكم

الهجوم على ابنته كان لاحقًا..

بلغت المواقع ومحتويات مواقع التواصل الاجتماعي التي تم حجبها في تركيا؛ رقمًا كبيرًا في عام 2019.

البروفيسور يامان أكدنيز وأوزان جوفان عضو جمعية حرية التعبير، سلط الضوء على الوضع المتردّي الذي وصلت إليه حرية التعبير في تركيا من خلال تقرير ودراسة جديدة بعنوان “EngelliWeb2019”.

وحسب التقرير الذي نقله موقع جريدة "زمان" فقد شهدت تركيا حجب 61 ألفًا و49 موقعًا إلكترونيًّا خلال عام 2019 فقط، ووصل إجمالي المواقع الإلكترونية المحجوب وصولها واستخدامها في تركيا بنهاية عام 2019 إلى 408 آلاف و494 موقعًا إلكترونيًّا.

وكشف التقرير أنه بنهاية عام 2019 بلغ إجمالي عدد الروابط الإلكترونية المحظورة 130 ألفًا، كما تم حظر 7 آلاف حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و40 ألف تغريدة، و10 آلاف مقطع على موقع يوتيوب، و6 آلاف و200 محتوى على الفيسبوك، وكل ذلك بموجب القانون رقم 5651.

يشار إلى أن إدارة "تويتر" أعلنت الشهر الماضي غلْق أكثر من 7 آلاف حساب يستخدمه الحزب الحاكم في الدعاية للرئيس أردوغان ومهاجمة معارضه.

ولفت التقرير إلى أن محاكم الصلح الجزائية في تركيا أصدرت قرارات في عام 2019، بغلق وحجب 1484 حسابًا على موقع "تويتر".

كما أشار إلى أن نتائج النصف الأول من عام 2019 في تقرير الشفافية الخاص بموقع "تويتر"، ذكرت أن تركيا أرسلت لإدارة الموقع 388 حكمًا قضائيًّا، و5 آلاف و685 قرارًا آخر، طلبت من خلالها غلق 8 آلاف و993 حسابًا، وبالفعل قامت إدارة الموقع بحجب 264 حسابًا و230 تغريدة خلال تلك الفترة.

وخلال هذه الفترة جاءت في المركز الأول كأكثر دولة ترسل طلبات إلى إدارة الموقع؛ حيث أرسلت 1243 حكمًا قضائيًّا خلال الفترة نفسها، بعدها جاءت تركيا في المركز الثاني بعدد 388، ثم البرازيل في المركز الثالث.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب أردوغان، قال الأسبوع الماضي على خلفية هجوم تعرضت له ابنته إسراء: إن كافة مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا يجب أن تخضع لرقابة صارمة، في مسعى على ما يبدو للبدء في تطبيق قانون أعده حزب العدالة والتنمية يخيّر منصات التواصل الاجتماعي بين الرضوخ لقرارات أو حظرها في تركيا.

صحيفة سبق اﻹلكترونية