أخبار عاجلة

بهذه الطرق فقط.. أي جنسية يمكنها دخول الاتحاد الأوروبي

بهذه الطرق فقط.. أي جنسية يمكنها دخول الاتحاد الأوروبي بهذه الطرق فقط.. أي جنسية يمكنها دخول الاتحاد الأوروبي
بعد إعلان قائمة الـ15 دولة وانحسار وباء كوفيد-19 هناك

بهذه الطرق فقط.. أي جنسية يمكنها دخول الاتحاد الأوروبي

وافقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد لرعايا 15 دولة من بينها ثلاث دول عربية؛ وهي الجزائر المغرب وتونس.

يأتي القرار بعدما انحسر وباء كوفيد-19 الذي أثّر بشدة على الاتحاد الأوروبي وأدى، حتى الآن، إلى وفاة أكثر من 191 ألف شخص في القارة الأوروبية بشكل عام؛ بحسب "يورو نيوز".

ومنذ منتصف يونيو الفائت بدأت الدول الأوروبية بإعادة فتح حدودها الداخلية بعدما تسبب بتعليق منطقة شنغن عن العمل بشكل شبه كلّي.

ويجب أن تعرف قبل الدخول في تفاصيل القائمة أن المجلس سينظر في قائمة البلدان مجدداً بعد أسبوعين، وقد تخرج منها بلاد عربية أو تدخلها أخرى.

إذا كنت تسافر من المغرب أو الجزائر أو تونس ستتمكن من السفر إلى الاتحاد الأوروبي بشكل عادي ما إن تسمح لك سلطات بلادك؛ فحدود الجزائر والمغرب مغلقة حتى الآن، أما إذا كنت تونسيًّا فأبواب الاتحاد مفتوحة أمامك.

وإذا كنت من دولة عربية أخرى فسيسمح لك ولأسرتك بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي شرط أن تكون حاملاً لجنسية أحد بلدان الاتحاد أو من المقيمين فيه لمدة طويلة.

ويمكن لأى جنسية الدخول حسب الوثيقة الإضافية التي نشرت مع بيان الأمس ماهية "الوظيفة الأساسية"، وجاءت فيها قائمة مؤلفة من 11 نقطة؛ وبالتالي فالعرب وغيرهم الذين يعملون في المهن أدناه حتى لو لم يكونوا من حاملي الجنسية الأوروبية أو من المقيمين يمكنهم الدخول إلى الاتحاد بهذه الطرق فقط:

العاملون في المجال الصحي والباحثون في المجال نفسه أو الذين يعملون في قطاع العناية بالعجزة والعاملين "الحدوديين" - أي الذين هم من دولة حدودية مع التكتل ولكنهم يعملون في داخله والعاملون في المجال الزراعي بطريقة موسمية والعاملون في مجال النقل والعاملون في البحر والدبلوماسيون والعاملون في المؤسسات الدولية والعسكريون والعاملون في المجال الإنساني.

هذا بالإضافة إلى مسافري الترانزيت (يعني يمكنك العبور في فرنسا إلى كنت ذاهباً إلى جزر فارو مثلاً)، وإذا كانت لديك دواع عائلية طارئة أو تريد إنهاء دراساتك، أو إذا كنت صاحب مؤهلات وكفاءات عالية جداً وعملك ضروري للاقتصاد ولا يمكن أن تقوم به من الخارج.

صحيفة سبق اﻹلكترونية