"الأشرفي": المملكة تدعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس

"الأشرفي": المملكة تدعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس "الأشرفي": المملكة تدعم القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس
ثمّن دعمها المتواصل الكبير السخي المعروف لباكستان

أشاد رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود أشرفي، خلال مشاركته اليوم في المؤتمر العالمي الافتراضي لمناقشة القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، والذي نظمته الفلسطينية بمشاركة نخبة من كبار العلماء من مختلف دول العالم، بموقف قادة المملكة العربية الثابت الشجاع، ودعمها المتواصل ودفاعها القوي الحازم عن دولة فلسطين وحكومتها وشعبها الشقيق منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، مشيرًا أنه منذ بداية الاحتلال الصهيوني عام 1948 ومازال الدعم السعودي السخي مستمراً حتى اليوم، وما زالت قضية فلسطين هي الأهم للمملكة وقيادتها، وتحظى بعناية كاملة وشاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتلقى الحرص والمتابعة والدعم السخي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من منطلق أنها أهم قضايا قيادة وحكومة وشعب المملكة.

جاء ذلك في سياق كلمته بالمؤتمر، مثمنًا للمملكة وقيادتها جهودهم ودعمهم لقضية فلسطين العربية، ودعمها المتواصل الكبير السخي المعروف لباكستان وتمكينها من مواجهة الظروف والتحديات التي تتعرض لها وتقديم المساعدة والمشورة لكي تدافع عن قضية جامو وكشمير من العدو الغادر، وناشد الأشرفي كافة دول العالم والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية بمساعدة شعب فلسطين وكشمير وتحقيق مطالبهم وحصولهم على حقوقهم، وعودة الأراضي الفلسطينية لأصحابها، وعودة أرض جامو وكشمير والحرية الكاملة لشعب كشمير المسلم.

وأكد طاهر الأشرفي تأييد ومساندة محلس علماء باكستان لشعب فلسطين، ورفض احتلال ونهب الأراضي الفلسطينية ومساندة المجلس لشعب فلسطين والتأكيد على مطالبة المنظمات والمؤسسات الدولية لتحقيق العدل والعدالة وتطبيق القرارات الدولية ودعم حكومة وشعب فلسطين.

وقدم شكره وتقديره لجميع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والمؤيدة لمطالب وحقوق حكومة وشعب فلسطين، وأثنى على دعم منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي للقضية الفلسطينية، وأشاد بوقفاتهم المستمرة لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الأراضي العربية المحتلة ومساندة حكومة فلسطين في جميع المناسبات وأمام المحافل الدولية.

واختتم طاهر الأشرفي كلمته بالتأكيد على أهمية دور العلماء لتعزيز مكانة الحرمين الشريفين والقدس الشريف في قلوب المسلمين، وأهمية حماية شعوب الأمة من المليشيات الحوثية والجماعات المتطرفة والإرهابيين الذين يستهدفون العبث في مصالح الأمة، مؤكداً على أهمية تأييد المواقف القوية والقرارات الحازمة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لتعزيز مكانة الأمة، ويجب على القادة والعلماء والشعوب الإسلامية دعم جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة للدفاع عن قضايا ومصالح وحقوق الأمة العربية والإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين والعناية بالحجاج والمعتمرين وتوحيد صفوف العالم العربي والإسلامي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية