أخبار عاجلة

ميزان القوى العسكرية.. لمن تميل الكفة؟.. مقارنة بين الجيشين المصري والتركي

ميزان القوى العسكرية.. لمن تميل الكفة؟.. مقارنة بين الجيشين المصري والتركي ميزان القوى العسكرية.. لمن تميل الكفة؟.. مقارنة بين الجيشين المصري والتركي
نظرة على أبرز القدرات التي تمتلكها القوات المسلحة للبلدين

ميزان القوى العسكرية.. لمن تميل الكفة؟.. مقارنة بين الجيشين المصري والتركي

تُعد الرسالة الأخيرة للرئيس المصري عبدالفتاح ، والتي لوح فيها بتدخل عسكري مباشر في ليبيا حفظًا للأمن القومي المصري والعربي بمثابة تهديد صريح للأطماع التركية في الثروات الليبية، والتي تحركها أوهام أردوغان بإحياء أمجاد أسلافه الغابرة، وإعادة تجسيد عصور الانحدار والانحلال التي عاشها العرب في ظل الدولة العثمانية البائدة مجددًا.

وعلى الرغم من أن تركيا تشارك في أعمال القتال في ليبيا من خلف الستار، عبر إمداد حكومة الوفاق بمركبات مدرعة وطائرات من دون طيار، ومن خلال ميليشيات مسلحة، ومرتزقة من الجنسية السورية، وجنسيات أخرى، تحت ذريعة إعادة الاستقرار للبلاد التي مزقتها الخلافات والصراعات، إلا أنه ليس من المستبعد أن تضطر إلى التدخل المباشر إذا ما وجدت حكومة الوفاق (حليف أنقرة) نفسها في مأزق كبير في حال تدخل القوات المسلحة المصرية.

لذا فإنه من المفيد للقارئ معرفة موقع وتركيا من ميزان القوى العسكرية، من خلال مقارنة بين تسليح الجيشين، ونظرة على أبرز القدرات العسكرية للبلدين، وفقًا لموقع "غلوبال فابر باور" المختص بالشؤون العسكرية.

ترتيب الجيشين

تُعد القوات المسلحة المصرية من أقدم وأعرق الجيوش النظامية في التاريخ، ويصنف الجيش المصري في المركز التاسع عالميًا في قائمة أقوى جيوش العالم، والأول في منطقة الشرق الأوسط، بينما تأتي تركيا في المركز الحادي عشر، والثاني في المنطقة.

تمتلك مصر قوة بشرية تقدر بـ920 ألف فرد، من بينهم 440 ألف فرد في الخدمة، و480 ألف آخرون في قوة الاحتياط. فيما تمتلك تركيا 735 ألفًا، من بينهم 355 ألف قوة بشرية متاحة، و380 ألف في جيش الاحتياط.

القوات البرية

تعد القوات البرية مؤشر الغلبة لأي جيش في العالم، خصوصًا عندما تتركز الحروب والمعارك في المناطق البرية، وهو ما يتوفر في ليبيا التي تمتلك صحراء شاسعة، وتقاسم مصر حدودها البرية الشرقية، بينما لا تشترك مع تركيا في الحدود البرية.

وتتفوق القاهرة على أنقرة بقواتها ومعداتها العسكرية البرية التي تصنف في المركز الرابع عالميًا، ويبلغ قوامها 4295 دبابة و11700 مدرعة، علاوة على عدد 1084 راجمة صواريخ.

وتأتي أنقرة في المركز التاسع عالميًا من ناحية القوات البرية، بعدد 2622 دبابة، و8777 مدرعة، بالإضافة إلى 438 راجمة صواريخ.

القوات الجوية

تمتلك البلدان قوات جوية مصنفة عالميًا، وتعد الفروقات بسيطة بين البلدين في القدرات الجوية، إذ تمتلك مصر 1054 قطعة جوية، من بينهم 215 طائرة مقاتلة، وتدعمها 24 طائرة رافال الهجومية العتيدة و11 طائرة للمهمات الخاصة، و81 طائرة مروحية هجومية.

وعلى الجانب الآخر، تمتلك تركيا 1055 قطعة جوية، منهم 206 طائرة مقاتلة، و18 طائرة للمهمات الخاصة، بالإضافة إلى 100 مروحية هجومية.

القوات البحرية

وتميل كفة الميزان مرة أخرى لصالح مصر بحريًا، إذ تمتلك الدولة العريقة 316 قطعة بحرية في مقابل 149 قطعة بحرية لدى الجانب التركي.

وتتحكم القوة البحرية المصرية في عدد 8 غواصات، و31 سفينة مضادة للألغام، كما لديها 7 سفن حربية، و7 فرقاطات. أما الجانب التركي فلديه 12 غواصة، و11 سفينة مضادة للألغام، بالإضافة إلى 10 سفن حربية، و16 فرقاطة.

الميزانية العسكرية

وعلى الرغم من التجهيز العسكري الأفضل للجيش المصري، والذي مكنه من التفوق في الترتيب على نظيره التركي، إلا أنه تبلغ ميزانيته 11.2 مليار دولار، وبـ8 مليارات دولار أقل من الجانب التركي، الذي يستقطع 19 مليار دولار من ميزانية بلاده لدعم قواته المسلحة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية