كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولة أمريكية بارزة من أصل إفريقي استقالت من وزارة الخارجية على خلفية أسلوب تعاطي الرئيس دونالد ترامب مع ملف "التوتر العرقي"، وقالت: "تصرفاته تتعارض بقوة مع قِيَمِي الأساسية ومعتقداتي".
ووفق الصحيفة، قدمت ماري إليزابيث تيلور مساعِدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية، استقالتها الخميس؛ وفقًا للصحيفة.
وامتنع متحدث باسم الخارجية عن التعليق بالقول: "لا نعلق على أمور شخصية".
وأشار موقع الخارجية إلى أن "تيلور" تولت منصبها في الأول من أكتوبر 2018.
وبحسب خطاب الاستقالة الذي اطلعت عليه الصحيفة، كان السبب المباشر للاستقالة هو أسلوب تعامل "ترامب" مع "المظالم العرقية".
وأثار مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد في 25 مايو، احتجاجات واسعة، بعد أن ضغط شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبًا؛ فيما وُجهت للضابط تهمة القتل من الدرجة الثانية.
وقالت الصحيفة: إن "تيلور" كتبت في خطاب استقالتها لوزير الخارجية مايك بومبيو: تعليقات الرئيس وأفعاله حيال التمييز العرقي ضد الأمريكيين السود، تتعارض بقوة مع قِيَمِي الأساسية ومعتقداتي، ولا بد أن أتبع ما يمليه عليَّ ضميري وأستقيل.
ودعا "ترامب" في تصريحات علنية إلى قمع المتظاهرين، وشدد على الرد بالقوة والاستعانة بالجيش أمام الاحتجاجات العارمة بعد وفاة جورج فلويد وآخرين.