أخبار عاجلة

"هوك": يجب تمديد حظر سلاح إيران لأجل غير مسمى ودون تاريخ محدد

"هوك": يجب تمديد حظر سلاح إيران لأجل غير مسمى ودون تاريخ محدد "هوك": يجب تمديد حظر سلاح إيران لأجل غير مسمى ودون تاريخ محدد
من المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي عام 2015

أعلن براين هوك الممثل الأميركي الخاص بإيران، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتقد أن تمديد حظر الأسلحة على إيران، المقرر حالياً أن ينتهي في أكتوبر بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015، يجب أن يكون لأجل غير مسمى ودون تاريخ محدد، وفقاً للعربية نت.

وتفصيلاً، أوضح "هوك" أمام فعالية نظمها مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية، عبر الإنترنت "نعتقد أن السياسة الصحيحة هي فرض حظر على الأسلحة ليس له تاريخ محدد".


وقدمت أمريكا مشروع قرار جديد لمجلس الأمن، أمس الاثنين، شمل سلسلة من القرارات والإجراءات على خلفية سلوك إيران في المنطقة وهجماتها الإقليمية.

وتضمنت سلسلة القرارات منع جميع الدول الأعضاء توريد أو بيع الأسلحة إلى إيران وحظر بيع أو نقل إيران للأسلحة للخارج، وتفتيش جميع البضائع التجارية القادمة أو المتجهة للأراضي الإيرانية، بما يتفق مع القانون الدولي الساري، على أن تقوم الدول الأعضاء بمصادرة أي سفينة إيرانية والتخلص منها، إذا كانت السفينة ضالعة في أنشطة محظورة دوليا، وتجميد الأموال والأصول التي تدعم الأنشطة الإيرانية المحظورة.

وحصلت قناتا "العربية" و"الحدث" على نسخة من مشروع القرار الأميركي حول إيران قبل توزيعه على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الليلة.

وهذه المسودة لمشروع القرار الأميركي بشأن إيران، تأتي تحت الفصل السابع من الميثاق، والتي يتم تدارسها حالياً بين الدول الغربية الثلاث في مجلس الأمن، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وتنوي واشنطن تقديمها أولا إلى والصين، وبعد ذلك إلى أعضاء مجلس الأمن بعد الانتهاء من التفاوض مع حلفائها الدائمين فرنسا وبريطانيا.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن ثقته في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران،قائلاً إن واشنطن خططت لتحقيق هذا الهدف.


وأكد بومبيو في حوار مجازي، رد خلاله على أسئلة باحثي معهد "أميركان إنتربرايز" مساء الاثنين، أن "سياسة واشنطن تجاه طهران تعتمد على خطط بعيدة المدى لتغيير سلوك النظام الإيراني".

وتحاول واشنطن تفعيل كافة العقوبات من خلال "آلية الزناد" المتضمنة في الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، إذا ما لم توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تمديد قرار حظر الأسلحة.

يذكر أن "آلية الزناد" هي آلية لحل النزاعات في مجلس الأمن الدولي، وتنص على أنه إذا لم تف إيران بالتزاماتها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات ضد طهران، إلا أن إيران والصين وروسيا تصران على أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي ولم تعد عضواً في الاتفاق الذي يمكن أن ينشط "آلية الزناد".

وكان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد حذر من أنه "إذا تم تمديد حظر الأسلحة، فإن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية سيذهب إلى الموت الأبدي"، وفق تعبيره.

صحيفة سبق اﻹلكترونية