متحدث الصحة: 40% من الحالات المسجلة تعود للمخالطة الاجتماعية دون التقيد بإجراءات السلامة

متحدث الصحة: 40% من الحالات المسجلة تعود للمخالطة الاجتماعية دون التقيد بإجراءات السلامة متحدث الصحة: 40% من الحالات المسجلة تعود للمخالطة الاجتماعية دون التقيد بإجراءات السلامة
دعا المواطنين للتوجه لعيادات "تطمن" بدلاً من طوارئ المستشفيات

متحدث الصحة: 40% من الحالات المسجلة تعود للمخالطة الاجتماعية دون التقيد بإجراءات السلامة

فَسَّرَ المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، تزايد الحالات بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين بعد العودة التدريجية، بالمخالطة المجتمعية بين الأفراد بشكل غير حذر وبدون التقيد بالسلوكيات الصحية، موضحاً أن 40٪ من الحالات هي ناتجة عن هذه المخالطة، مضيفاً: خلال تصريحه لقناة "العربية" أنه "لوحظ مؤخراً من فئة الشباب الذين يخرجون من منازلهم بدون حذر ثم يعودون لنقل العدوى بين أفراد الأسرة".

وعن العودة التدريجية للحياة ومدى رضاهم عن الالتزام من المجتمع، قال "العبدالعالي": إن "خطة الإجراءات الاحترازية تسير في معظم مناطق المملكة حسب ما هو مخطط له وبشكل جيد، وبعضها تسير على مسارات متقدمة على الخطة وهذا يبشر بخير".

وأضاف: "هنالك بعض المناطق لم تصل لما هو مخطط له، هنالك شيء من التعثر وفجوة تراقب وتقيّم، ويتم إجراء العديد من الخطوات والإجراءات التي تقلّص من هذه الفجوة"، مشدداً على من أهم الأمور التي تجعل المجتمع في أفضل الحالات والأمان الصحي، التقيد بالسلوكيات الصحية من الأفراد والمجتمعات من خلال التباعد الاجتماعي والعودة بحذر لضمان سير الخطط الوقائية باتجاهها السليم دون تعثرات أو فجوات.

وأوضح أن 40"٪ من الحالات المسجلة ناتجة عن المخالطة المجتمعية فيما تم رصده، وهذا ارتفاع ملحوظ مقارنة بالمراحل السابقة، كما لوحظ أن فئة الشباب يخرجون من منازلهم بدون حذر ثم يعودون لنقل العدوى بين أفراد الأسرة".

وبخصوص الاستياء من بعض المواطنين لعدم استقبال أقسام الطوارئ الحالات الحرجة والمصابة، قال متحدث الصحة: إنه "يتم دائماً الرصد لأي ملاحظات أو شكوى من المجتمع وواجبنا التفاعل معها بكل جدية، ونحاول دائماً أن تكون الخدمات الصحية والطبية متاحة للجميع والتي يتم متابعتها ومراقبتها على مدار الساعة من قبل مراكز القيادة والمتابعة للبيانات والأرقام".

وأضاف: "قد يكون إقبال في بعض أقسام الطوارئ وهذا شيء طبيعي ومتوقع للاطمئنان على صحتهم، لذلك البدائل اليوم عيادات تطمن وهي متخصصة بكوادر طبية مهيئة ومؤهلة ومتاحة للجميع على مدار الساعة بدون موعد مسبق بأكثر من 200 عيادة في كافة مناطق المملكة".

صحيفة سبق اﻹلكترونية