أخبار عاجلة

«الجزيرة» قناة الفتنة.. مسلحو «الفتح» سلميون محاصرون.. ونار «المقاولون» ألقتها مروحيات الجيش

«الجزيرة» قناة الفتنة.. مسلحو «الفتح» سلميون محاصرون.. ونار «المقاولون» ألقتها مروحيات الجيش «الجزيرة» قناة الفتنة.. مسلحو «الفتح» سلميون محاصرون.. ونار «المقاولون» ألقتها مروحيات الجيش
«هيكل»: وجودها اختراق للسيادة المصرية وإغلاقها قانونى.. و«عبدالمجيد»:حولت إلى إسرائيل وتناست ما يحدث فى قطر

كتب : رضوى هاشم منذ 4 دقائق

بمجرد أن تدير مؤشر جهاز الاستقبال على قنوات «الجزيرة» ينتابك شعور بأنك خارج الحدود المصرية وأن ما يحدث على بُعد خطوات من منزلك هو حرب تطهير عرقى للإخوان، فمشاهد العنف التى تنقلها «الجزيرة» وتنسبها للأمن المصرى لا تقل بشاعة عما يحدث فى سوريا أو أفغانستان، وسط حالة من الكذب والتضليل غير المسبوقة، حيث تتمسك المحطة بنشر أخبار مضللة منذ أحداث 30 يونيو وحتى تغطيتها لأحداث الجمعة الماضى.

ففى الوقت الذى كانت فيه جميع القنوات تنقل مشاهد إطلاق أعضاء الإخوان للنيران باستخدام الأسلحة الآلية أعلى كوبرى 15 مايو وقتلهم للمواطنين فى منازلهم خرجت علينا قناة «الجزيرة» بفيديوهات تشيد بسلمية تلك المسيرات على الرغم من أن فيديوهات «الجزيرة» لم تستطع إخفاء الحقيقة كثيراً بعدما أظهر أحدها سقوط قتيل برصاص أحد متظاهرى الإخوان، وأظهر الآخر قيام الإخوان بتحطيم الطرق والمنشآت واستخدام المولوتوف أمام قسم شرطة الأزبكية.

أما اللافت للنظر فكان إصرار القناة على التأكيد أن قوات الأمن تطلق النيران على المتظاهرين السلميين من خلال الطائرات المروحية وهو ما كان سبباً فى حرق مبنى «المقاولون العرب» بخلاف الحقيقة التى ظهرت فى يكشف تعرض الطائرة لاستهداف بالرصاص الحى من جانب أعضاء التنظيم، بل استمرت المحطة فى إذاعة مشهد اعتلاء الضباط مبنى قسم شرطة الأزبكية وإطلاقهم الرصاص على المتظاهرين ومن جديد كذبت الصورة ادعاءات «الجزيرة» حيث ظهر بوضوح أن السلاح المستخدم هو غازات مسيلة للدموع، فيما تناست القناة تماماً نقل أى صورة لهجوم أنصار الرئيس المعزول على القسم وإطلاقهم لقنابل المولوتوف عليه.

أما عن أحداث مسجد الفتح برمسيس فحدِّث ولا حرج، حيث أصر مذيعو القناة ومراسلوها على وصف المسلحين الموجودين داخل المسجد بـ«المحاصرين» من النساء والأطفال والجرحى، ووصف أهالى منطقة رمسيس الموجودين حول المسجد ومن أصيبوا جراء تظاهرات الإخوان بالبلطجية وأكد مراسلو القناة أن قوات الجيش والشرطة تهدد المتظاهرين باقتحام المسجد وحرقه وهو ما سبب حالة من الرعب لدى الأطفال والنساء والجرحى، وهى الصورة التى كذبتها كافة القنوات وظهر جلياً إلقاء المتظاهرين للأخشاب وبعض أجزاء من أرضية المسجد على قوات الجيش.

وأمام استمرار أكاذيب القناة لم تجد مجموعة قنوات «أون تى فى» سوى أن تقوم باقتسام الشاشة بين الكاميرا الخاصة بها من أمام مسجد الفتح وما تدعيه قناة «الجزيرة مباشر»، وهو ما أظهر محاولات خداع القناة للمصريين، فيما ادعت «الجزيرة» أنه هجوم على «المحاصرين» كان فى حقيقة الأمر تأمين لهم للخروج الآمن، وما كانت تقول إنه هجوم على النساء كان استخدام الإخوان لهم كدروع بشرية للتفاوض مع الأمن، فيما راح المراسل من داخل المسجد يتحدث عن اقتحام المسجد من قوات الجيش الكافرة التى أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحصنين فيه وهو ما اعتبره تدنيس للمسجد الذى دخله هو نفسه بالحذاء فيما كان باقى المتظاهرين يطلقون النيران من أعلى المئذنة.

من جانبها، طالبت الدكتورة ليلى عبدالمجيد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة جموع المصريين بمقاطعة تلك القناة المضللة التى تفرغت تماماً لتنفيذ مخطط خارجى لنشر الفوضى فى مصر وأنها حولت مصر إلى إسرائيل وتناست الانقلاب الذى حدث فى قطر، فيما ناشد الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، المسئولين إيقاف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر» بعدما تحولت لبوق لنشر أكاذيب الإخوان، وأشار أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إلى أن وجود القناة على أرض مصر هو اختراق للسيادة المصرية خاصة أنها تعمل بشكل غير قانونى، فترخيص البث الذى منحه الإخوان لها رداً للجميل.

DMC