أخبار عاجلة

العلمي ينتشي بتصنيع المغرب لأحسن جهاز تنفس اصطناعي بالعالم

هسبريس - يوسف لخضر

الأربعاء 10 يونيو 2020 - 01:00

قال حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إن مُهندسين مغاربة تمكنوا من صنع أجهزة تنفس اصطناعية يُعتبر بعضها الأحسن في العالم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الثلاثاء، تحدث فيه العلمي عما أُنجز من قبل المقاولات المغربية للاستجابة لمتطلبات البلاد خلال مرحلة أزمة جائحة كورونا.

وقال الوزير إن "أزمة كورونا ليست مثل الأزمات السابقة، لأنها أوقفت جميع القطاعات، لذلك يبقى طابعها خاصا، وكان الرهان أمامها هو الحفاظ على صحة المواطنين وعدم تضرر الاقتصاد بشكل كبير، ثم ضمان عودته".

dde5c7f9e2.jpg

وذكر الوزير أن "الجائحة كشفت أن البلاد تتوفر على كفاءات عالية، وأن الاقتصاد الوطني يمكنه التكيف مع المشاكل التي يواجهها"، وأضاف: "طبعاً، الكمامات التي صنعناها خلال هذه الأزمة ماشي شي حاجة مهمة، لكنها تُحافظ على صحة المواطنين، وهو الأمر الذي لم تنجح فيه بلدان عدة".

وبحسب العلمي، فإن الجائحة بينت وجود "شباب مغاربة في مستوى عالي تمكنوا من تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي في ثلاثة مراكز بحث مغربية، بعضها أحسن مما هو موجود في العالم، أي من المستوى الرفيع".

وأكد العلمي أن "أحسن جهاز تنفس اصطناعي في العالم ألماني، والأجهزة المغربية التي تم تصنيعها تُوصل مستوى الأوكسجين أفضل من أحسن جهاز متوفر في العالم، وهو مُصنع من طرف المغاربة مائة في المائة".

وإضافةً إلى أجهزة التنفس الاصطناعي، أشار الوزير إلى أن المغرب تمكن من تصنيع طقم اختبار الإصابة بفيروس كورونا بتقنية "PCR" من طرف المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة للابتكار والبحث العلمي قبل أيام.

كما تحدث العلمي أيضاً عن نجاح قطاع السيارات في المغرب، قائلا إن "بلداناً عدة خارج إفريقيا تحسد المغرب نظراً لحققه في هذا الصدد"، مؤكداً أن المغرب لا يقوم بالتجميع فقط كما يُقال، بل يصنع 60 في المائة من مكونات السيارة.

a69070e7f6.jpg

وأثنى الوزير على كل ما تحقق من إنجازات خلال فترة كورونا، موردا: "حين أرى ما يقوم به الشباب المغاربة اليوم، أرغب في التقاعد، وما قام به المهندسون المغاربة في مجال أجهزة التنفس الاصطناعية مُدهش للغاية ويُضرَب به المثل".

وأضاف العلمي أن هذه الأجهزة التنفسية التي تم تصنيعها يُمكن أن يتم تصديرها إلى الخارج، لكنه أوضح أن "الهدف ليس هو التصدير، بل أن نبين قدرات المهندسين المغاربة أمام العالم والمستثمرين الأجانب".

هسبريس