هسبريس – محمد لديب
الثلاثاء 09 يونيو 2020 - 09:05
وجه مهنيون عاملون في مجال تسويق العلامات التجارية عبر وسائل الإعلام رسالة إلى أصحاب المجموعات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية المغربية، يطالبونهم فيها بتعزيز استثماراتهم الإعلانية في وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية الوطنية.
وقالت مونيك لكريشي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة موزاييك، خلال لقاء رقمي نظمه تجمع المعلنين بالمغرب، إن مجموعة من وسائل الإعلام الرقمية والقنوات التلفزية الوطنية لعبت دورا كبيرا في محاربة الأخبار الزائفة خلال فترة الحجر الصحي، وهو ما جعلها تحظى بثقة أكبر من المتلقي المغربي ويفسر الزيادة الكبيرة في المتابعين لها.
وأضافت لكريشي أن فترة الحجر الصحي شكلت نقطة تحول كبيرة بالنسبة لمجموعة من المقاولات والشركات المغربية التي فضلت تسجيل حضور متواصل في المشهد الترويجي الإعلامي خلال هذه الفترة، وهو ما جعلها تحظى بدورها بثقة أكبر من طرف المتلقي، بينما اختارت شركات أخرى تجميد ميزانياتها الموجهة للتسويق الإعلامي خلال فترة الحجر.
من جهته، أورد يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين بالمغرب، أن دراسة ميدانية أنجزها التجمع كشفت معطيات وبيانات تهم الطريقة التي تعاملت بها الشركات المغربية مع الميزانيات الموجهة للتسويق والترويج.
وخلصت الدراسة إلى أن 8 في المائة من المعلنين قرروا إلغاء حملاتهم الإعلانية بشكل نهائي، بينما قرر 67 في المائة منهم توقيفها بشكل مؤقت، في الوقت الذي فضل فيه 25 في المائة عدم توقيفها أو إلغائها والمضي قدما في تطبيقها وفق ما تم التخطيط له مسبقا من طرف فرق التسويق.
وقرر 89 في المائة من المعلنين، وفق الدراسة، صرف الميزانية السنوية للتسويق خلال هذه السنة، فيما ارتأى 50 في المائة صرف الميزانية التي تم تحديدها خلال فترة الحجر الصحي خلال الشهرين الموالين لرفع حالة الطوارئ الصحية.
من جهتها، شددت نادية ىحيم، مديرة العلامات والتسويق والتواصل بشركة إنوي، على أهمية الدور الذي لعبه قطاع الاتصالات لضمان تواصل جميع المغاربة مع بعضهم البعض خلال فترة الحجر الصحي.
