أخبار عاجلة

شخص يصيب أحد "أبطال الصحة" بدباسة داخل مكتبه في الطائف.. والشرطة تتحفظ عليه

شخص يصيب أحد "أبطال الصحة" بدباسة داخل مكتبه في الطائف.. والشرطة تتحفظ عليه شخص يصيب أحد "أبطال الصحة" بدباسة داخل مكتبه في الطائف.. والشرطة تتحفظ عليه
لا يتقيد بالإجراءات الوقائية لمواجهة "كورونا".. وأحدث فوضى داخل المركز

شخص يصيب أحد

تعرَّض مدير أحد المراكز الصحية بمحافظة الطائف لاعتداء من قِبل مواطن داخل مكتبه أثناء أدائه عمله، وتقديم الخدمة لمراجعي المركز.

وباشرت الجهات الأمنية في المحافظة الواقعة، وتحفظت على الشخص المعتدي، وبدورها فتحت محضرًا بالواقعة، فيما باشرت الأدلة الجنائية مهامها في رفع البصمات والأدلة من الموقع.

ففيما يخوض أبطال الصحة حربهم ضد وباء كورونا، واستنفرت وزارة الصحة طاقاتها وطواقمها الطبية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من انتشارها، كشفت المعلومات أن مدير المركز أثناء أدائه مهام عمله بالكشف على عدد من المراجعين فوجئ بدخول شخص غير متقيد بالإجراءات الاحترازية لمكافحة ، منها عدم ارتدائه الكمامة، إلى مكتبه رافعًا صوته بحجة عدم تحويل أسرته من المركز؛ فتم إفهامه من قِبل مدير المركز بالجلوس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي إلى حين الانتهاء من المراجعين الذين يسبقونه؛ فما كان من الجاني إلا أن فاجأه بالاعتداء عليه بدباسة مكتبية، ورميه بها في وجهه، وإحداث فوضى داخل المكتب، والعبث بمحتوياته، وتحطيم جهاز الجوال الخاص بالمدير؛ حينها بادر مدير المركز بإبلاغ الجهات الأمنية على الفور التي باشرت في حينها الحادثة، وقبضت على الجاني من داخل المكتب، وإيداعه التوقيف إلى حين استكمال الإجراءات النظامية المتبعة.

وأشارت المعلومات إلى أن مدة الشفاء لمدير المركز المصاب قُدرت بنحو سبعة أيام ما لم يحدث مضاعفات.

يُذكر أن وزارة الصحة كانت قد أكدت حرصها على سلامة منسوبيها وكوادرها الصحية كافة، ولا تقبل بأي حال من الأحوال المساس بهم أو الاعتداء عليهم لفظيًّا وجسديًّا.

كما شددت الوزارة على حفظ حق كل متضرر، موضحة أن الاعتداء على الممارس الصحي لفظيًّا أو جسديًّا يعد جريمة؛ يعاقَب عليها القانون، وأن عقوبة المعتدي تصل إلى السجن 10 سنوات، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال.

وبيّنت وزارة الصحة أنها لن تألو جهدًا في سبيل حماية منسوبيها وكوادرها، واتخاذ الإجراءات النظامية بما يكفل الحفاظ على حقوقهم، ورد الاعتبار لهم في حالة تعرُّضهم لأي أذى.

صحيفة سبق اﻹلكترونية