أخبار عاجلة

طالبة الطب "الشريف" تكشف عن تجربة تطوعها بالصفوف الأمامية لمواجهة كورونا

قالت: أقسمت أن أراقب الله في مهنتي وأصون حياة الإنسان في كل الظروف

طالبة الطب

عاهدت نفسي وأقسمت بأن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال.. بهذه الكلمات السامية والإنسانية والعزيمة تسلحت طالبة الطب إيلاف الشريف والمتطوعة في الصفوف الأمامية لمواجهة كورونا لتقديم المساعدة والمشاركة بالعمل التطوعي وخدمة وطنها تحت مظلة صحة منطقة مكة المكرمة.

وفي التفاصيل، قالت طالبة الطب إيلاف الشريف التي تقضي ساعاتها التطوعية اليومية في مستشفى شرق عرفات بمكة المكرمة في البداية اهتمامي بالمجال التطوعي منذ طفولتي وكنت أشارك في أعمال تطوعية كثيرة أثناء دراستي في التعليم العام ولما دخلت المجال الطبي أصبح التطوع الصحي أكثر اهتمامي.

من ناحية أخرى، قال أيمن الشريف شقيق المتطوعة: عندما فتح باب التطوع في المجال الصحي جاءت وطلبت الاستئذان برغبتها بالمشاركة في التطوع الصحي ونحن كأهل عندما رأينا في الموضوع وما كان منا إلا رحبنا برغبتها بالتطوع الصحي وبالعكس أسعدنا جدًا قرار مشاركة إيلاف.

ومن جهة أخرى، أوضح الدكتور فواز التركستاني مدير مستشفى شرق عرفات بمكة المكرمة أول ما أتوا المتطوعين لقيتهم عندهم الكفاءة الفنية ونفسيًا متقبلين الوضع تمامًا وشجاعتهم محل إعجاب مني وتم عمل لهم تدريب والدورات اللازمة في كيفية التعامل مع الأوبئة ونزلوا الميدان أبطال الصحة.

يُذكر أن أكثر من 350 ألف ساعة تطوعية قدمها 20 ألف متطوع صحي منذ بداية جائحة كورونا.

طالبة الطب

صحيفة سبق اﻹلكترونية