شيعت الجموع في منطقة جازان مقدِّم الفعاليات بمنطقة جازان، الشاب علي حكمي، الذي تُوفِّي عصر أمس الجمعة غرقًا بشاطئ جزيرة المرجان بجازان أثناء ممارسته السباحة.
وقدَّم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، خالص التعازي والمواساة لوالد وذوي وأسرة الإعلامي علي بن رفدان الحكمي -رحمه الله-.
ودعا أمير منطقة جازان ونائبه المولى -عز وجل-أن يتغمد الفقيد بواسع المغفرة والرحمة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونوها بما قدمه الفقيد من مشاركات في الفعاليات والمهرجانات كافة، وفي فعاليات أبناء الشهداء والأعمال التطوعية من خلال عمله الإعلامي والتطوعي بالمنطقة ومحافظاتها، وذلك في خدمة الدين والوطن.
من جانبهم، عبّر والد وذوو الفقيد الإعلامي "الحكمي" عن خالص شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة جازان ونائبه على تعازيهما ومواساتهما لهم، التي كان لها الأثر العظيم في تخفيف مصابهم الأليم، داعين الله تعالى أن يحفظهما، وألا يريهما أي مكروه في عزيز لديهما.
