كتب : الأناضول السبت 17-08-2013 14:15
عارض النائب ميشال عون رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"، التكتل المسيحي الأكبر في بيروت، مشاركة عناصر من حزب الله إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة في مدينة القصير السورية، معتبرا أن تدخل الحزب خارج الأراضي اللبنانية هو مبادرة خاصة بحزب الله.
وحمَّل الجيش السوري الحر حزب الله مسؤولية تفجير الضاحية الجنوبية ببيروت الخميس الماضي، بعد إعلانه صراحة مشاركته في القتال إلى جانب قوات بشار الأسد في القصير وغيرها من المناطق السورية، لكن الجيش الحر نفى ضلوعه في التفجير.
وقال عون في حديث صحفي اليوم إن "ما حدث في القصير تسبب في فتح الحدود اللبنانية والمشكلات بين السوريين واللبنانيين في بلدتي عرسال والهرمل، ما أدى إلى تدخل حزب الله في الموضوع"، مؤكدا أن "الانفلات الأمني للحدود اللبنانية قادنا إلى هذه المرحلة".
لكن عون رأى أن "الوضع لا يبشر بانفجار، باعتبار أن دول خارجية تؤثر على الداخل اللبناني وتجنب البلاد الصدام".
ويشارك حزب الله في القتال الدائر بسوريا بجانب قوات النظام السوري، وكان له دور أساسي في معركة مدينة القصير بحمص، التي حسمها الحزب والجيش في يونيو الماضي.
وأعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله، استعداده الذهاب شخصيا للقتال في سوريا ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين"، وذلك في رد له على الانفجار الذي وقع الخميس في منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزبه، والذي وصفه بـ"المجزرة الإرهابية الخطيرة".
جاء ذلك في كلمة وجهها نصر الله عبر التليفزيون بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لحرب يوليو الإسرائيلية على لبنان 2006، قال فيها إنه "إذا كان لدينا 5 آلاف مقاتل في سوريا سيصحبون 10 آلاف، وإذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين أن أذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا، سنذهب من أجل سوريا وشعبها ومن أجل لبنان وشعبه، ومن أجل كل اللبنانيين ومن أجل فلسطين والقدس".
