أخبار عاجلة

سيناء: استشهاد 14 والإرهاب يهاجم 16 نقطة أمنية بالـ«آر بى جى»

سيناء: استشهاد 14 والإرهاب يهاجم 16 نقطة أمنية بالـ«آر بى جى» سيناء: استشهاد 14 والإرهاب يهاجم 16 نقطة أمنية بالـ«آر بى جى»
القبض على 4 إرهابيين وقتل اثنين آخرين.. وضبط سيارة محملة بالأسلحة.. وسرقة سيارة شركة «بتروبل»

كتب : محمد مقلد وحاتم حمدى وخالد الأمير السبت 17-08-2013 09:15

صعّدت الجماعات الإرهابية هجماتها المسلحة على قوات الجيش والشرطة فى سيناء، وشنت 16 هجوما، ليلة أمس الأول الخميس، وصباح الجمعة، على الأكمنة والنقاط الأمنية بالأسلحة الثقيلة والـ«آر بى جى»، ما أدى لاستشهاد 14 من أفراد الجيش والشرطة، وإصابة 5 آخرين، فيما اعتقلت قوات الجيش 4 مسلحين وقتلت اثنين آخرين. واستشهد ظهر أمس الجمعة، محمود محمد عبدالرحمن أمين شرطة، جراء إصابته برصاصة فى الرأس، أطلقها عليه مسلحون أثناء ذهابه لعمله من منطقة العبور إلى الضاحية بمدينة العريش. كما هاجم مسلحون صباح أمس، كمين البوابة بمدخل مدينة الشيخ زويد الغربى، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.

كانت هجمات أمس الأول، بدأت بهجوم مسلح شنته مجموعة إرهابية على نادى الشرطة بشارع البحر بالعريش، ما أسفر عن استشهاد المجند محمد محمود الحكمى، 21 عاماً، بطلقتين بالصدر والذراع اليسرى، بجانب إصابة مجند آخر تم نقله للمستشفى العسكرى للعلاج. وقالت مصادر أمنية إن العناصر الإرهابية شنت هجومين بالأسلحة الرشاشة، فى توقيت واحد، استهدف جنود قوات الجيش فى كمينى «سكر»، و«الصفا»، ما أسفر عن استشهاد 7 من قوات الجيش وإصابة 3 آخرين. وتابعت المصادر أن العناصر الإرهابية أطلقت قذيفة «آر بى جى» على كمين مشروع المحاجر بوسط مدينة سيناء، تسببت فى انفجار شديد فى محيط الكمين، تبعه مطاردة قوات الجيش للعناصر المسلحة، ودارت بينهم معركة نارية تبادل فيها الطرفان إطلاق النيران بشكل مكثف ولم تسفر عن وقوع أى إصابات. وأطلق مسلحون 3 قذائف «آر بى جى» على قسم ثالث العريش، تبعها إطلاق نار كثيف على مبنى القسم، وقامت قوات الأمن بالرد على المسلحين، واستمرت المعركة بين الطرفين لأكثر من ساعة كاملة، دون سقوط خسائر بشرية. وتعرض قسم أول العريش للضرب بقذيفة «آ ربى جى»، سقطت بجوار القسم دون خسائر.

وكشف شهود عيان، عن قيام قوات من قسم شرطة الشيخ زويد بإطلاق النار على شاب كان يستقل دراجة بخارية فى محيط القسم، فاشتبهوا فيه، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بطلقتين بالرأس والبطن ولقى مصرعه فى الحال.

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن قوات الجيش، ألقت القبض على أحد العناصر الإرهابية المسلحة داخل مستشفى العريش العام، كان يقوم بإطلاق النار مع آخرين على كمين مجاور للمستشفى، وذلك بعد إصابته ومقتل المسلحين الآخرين، مضيفا أن عناصر إرهابية اتجهت للمستشفى لاصطحاب الجثتين والمصاب معهم، فدارت بينهم وبين قوات الجيش معركة بالأسلحة النارية، حتى سيطرت القوات على الموقف. وأضاف المصدر أن القوات طاردت سيارة «فيرنا» بطريق شارع البحر بحى المساعيد، وبادلهم من كانوا بالسيارة إطلاق النيران، حتى تمكنت القوات من محاصرتهم وإلقاء القبض عليهم، وتبين أنهم 3 عناصر إرهابية، ممن شاركوا فى الهجوم المسلح على الأكمنة وأقسام الشرطة وعثر معهم على كميات كبيرة من الأسلحة وسلاح «الكلاشنكوف» والـ«آر بى جى».

وأكد شهود عيان، أن قوات الجيش ضبطت سيارة بداخلها أسلحة وتحفظت عليها، وتم إلقاء القبض على السائق وشخص آخر كان مرافقا له، وذلك بالقرب من قسم ثان العريش.

وتابع الشهود أن مجهولين يستقلون سيارة تايلاندى ألقوا زجاجات المولوتوف على مبنى الضرائب العامة بوسط مدينة العريش، ما أسفر عن تصاعد الأدخنة من داخل المبنى، وقامت مدرعة خاصة بالقوات المسلحة بمطاردة السيارة التى يستقلها مرتكبو الحادث، وأسرعت سيارة مطافئ إلى مبنى الضرائب العامة وسيطرت على الحريق، وعقب الحريق قامت طائرات الأباتشى بالتحليق فى سماء مدينة العريش.

وقال شهود عيان إن الأهالى عثروا على جثتين بمنطقة جسر الوادى بالعريش لجنديين بالأمن المركزى مقتولين، وتم تسليمهما إلى المستشفى العسكرى بالعريش للتعرف على هويتيهما.

وشنت الجماعات المسلحة هجوماً بالأسلحة الجرينوف على كمين للقوات المسلحة المتمركز أمام البنك الأهلى بالعريش

وأكدت مصادر أمنية أن قوة الكمين فوجئت بإطلاق نار كثيف من قبل سيارتين للمسلحين، مثبت عليها أسلحة الجرينوف، وردت قوات الجيش على المسلحين بقوة، وأجبرتهم على الفرار، كما شنت العناصر الإرهابية هجوما مسلحا على كمينى المطار وبوابة العريش. وأطلقت مجموعة مسلحة، تستقل سيارة ملاكى، وابلا من النار الحى فى محيط النيابة العسكرية بمدينة العريش ولاذوا بالفرار، فيما سرق مسلحون سيارة تابعة لشركة «بتروبل» بجنوب سيناء. وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، استشهاد كل من الرقيب عبدالحميد غازى، والعريف حمادة حسن دسوقى، وكلاهما من قوة قسم شرطة رابع العريش، وذلك عقب إطلاق نار عليهما من مجهولين أثناء وجودهما أمام منزليهما مساء الخميس.

وفى تطور متصل، قطع أهالى قرية «بالوظة» بمدينة بالعريش، الطريق الدولى «القنطرة - العريش» أمام القرية، التابعة لمركز بئر العبد، احتجاجاً على مصرع أحمد عايد عمرو الأخارسة من أبناء القرية أثناء فض اعتصام رابعة. وأشعل المحتجون إطارات السيارات ووضعوا الحجارة والدبش والأخشاب بوسط الطريق، مما أدى إلى تكدس السيارات على جانبى الطريق، وإصابته بالشلل التام وتوقف حركة المرور بشكل كامل.

ومن ناحية أخرى تلقى مساء أمس، المسئولون عن كنيسة مارى حرجس، بحى المساعيد بالعريش، تهديدات من العناصر الإرهابية بإلقاء مواد مشتعلة على الكنيسة وحرقها وطالبوهم بإخلائها.

DMC