كتب : عبدالعزيز الشرفى ووكالات منذ 54 دقيقة
قال العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إن المملكة ستقف مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أنه على المسلمين والعرب جميعا التصدى لكل من يحاول زعزعة أمن مصر. وأضاف: «ليعلم كل من يحاول أن يتدخل فى الشئون المصرية الداخلية، أنه يشعل نار الفتنة فى البلاد». وأكد العاهل السعودى، فى بيان، أن «المملكة واثقة من أن مصر ستستعيد عافيتها، فالمملكة شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب، وعلى الجميع العودة إلى رشده، فمصر قادرة على العبور إلى بر الأمان. استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين، ومصر العروبة والإسلام قادرة على مواجهة الإرهاب». وذكر السفير المصرى لدى الرياض، فى تصريحات لقناة الحياة، أمس، أن المملكة سترسل دعما لمصر قيمته 5 مليارات دولار. ومن ناحية أخرى، قال خبراء ومحللون إن معظم القادة العرب ساندوا ضمنياً تدخل الجيش المصرى بقوة لفض اعتصامات عناصر تنظيم الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة، ورأوا فى ذلك وقفاً للتهديد الذى يشكله الإخوان على سلطتهم، بينما ظلت قطر الداعم الوحيد للإخوان، إضافة إلى تونس التى ينتمى الحزب الحاكم فيها إلى نفس التنظيم الدولى. ويقول خطار أبودياب، الأستاذ فى جامعة باريس: إن كل دول الخليج، باستثناء قطر، كانت تخشى تصدير الإخوان إليها، وإن معظم الدول العربية وفى مقدمتها السعودية كانت رافضة للثقل المتزايد لتركيا وإيران فى كل الملفات المتعلقة بالعالم العربى، وإن دعمها للنظام الجديد فى مصر أظهر رغبتها فى العودة لإقامة نظام إقليمى جديد يكون محض عربى على أسس كلاسيكية أكثر.
