أخبار عاجلة

الضوابط تقلص بيع الجوالات المسروقة إلى 5%

الضوابط تقلص بيع الجوالات المسروقة إلى 5% الضوابط تقلص بيع الجوالات المسروقة إلى 5%

 محمد العبد الله (الدمام)

قال متعاملون في قطاع أجهزة الهواتف النقالة إن الضوابط التي وضعتها الأجهزة الأمنية قبل أكثر من 9 أشهر تقريبا شكلت عنصرا أساسيا في تراجع نسبة الأجهزة المسروقة التي يتم تمريرها على المحلات، مشيرين إلى أن الآلية المتبعة حاليا لدى جميع المحلات جعلت عملية التعاطي مع الأجهزة المسروقة صعبة للغاية، لافتين إلى أن الشباب يمثل 90% من الفئات الراغبة في التخلص من أجهزتها.وذكر محسن العوادي «متعامل» أن الشرطة عمدت قبل عدة أشهر لوضع ضوابط صارمة للقضاء على ظاهرة تمرير أجهزة الهواتف النقالة، مشيرا إلى أن نسبة بيع الأجهزة المسروقة في المحلات لا تشكل 5% تقريبا بخلاف السنوات الماضية التي كانت تشهد تمرير أجهزة مسروقة، نظرا لوجود ثقة متبادلة بين اصحاب المحلات والزبائن، مؤكدا ان الشرطة اشترطت على جميع المحلات التقيد بتسجيل البيانات الشخصية للبائع مقابل الموافقة على الشراء، بحيث يتم الرجوع إليه في حال اكتشاف أن الجهاز مسروق، لافتا إلى أن الشخص الراغب في بيع جهازه يتحمل كامل المسؤولية من خلال المساءلة القانونية.وبين أن محلات اجهزة النقال لا تعمد في الغالب لأخذ نسخة من صورة البطاقة الشخصية بل تقوم بتسجيل جميع البيانات سواء رقم البطاقة ورقم الجوال أو غيرها من البيانات الأخرى، بحيث يتم تسجيلها في سجل خاص للرجوع اليها في حال الضرورة، كما يتم تسجيل تاريخ المعاملة بالدقة.وأوضح ان اشتراط تسجيل البيانات بالنسبة لعملية شراء الأجهزة المستعملة ساهمت في خفض نسبة المترددين على المحلات لعرض الأجهزة القديمة بالقياس الى الفترة السابقة، بجيث لا يتعدى العدد في اليوم الواحد حاليا حاجز 20 – 25 شخصا مقابل أعداد تصل في الفترة السابقة لأكثر من 50 شخصا يوميا، مضيفا أن الشباب يمثلون النسبة الكبرى من الراغبين في التخلص من الأجهزة القديمة، حيث يشكلون نحو 90% تقريبا، مشيرا الى ان فئة الشباب تسعى دائما للتجديد، إذ بمجرد نزول موديل جديد يبادر الشباب لشرائه مقابل بيع الأجهزة القديمة، مبينا ان قيمة الجهاز القديم مرتبطة بعوامل عديدة سواء بالنسبة للنظافة وفترة الاستخدام وغيرها من الأمور الاخرى، بحيث يفقد الجهاز نحو 400 – 500 ريال من قيمته السابقة، فيما تفقد بعض الأجهزة قيمة تتجاوز هذا المبلغ.وأكد ان الأكشاك الصغيرة تعتبر الملاذ الأفضل للراغبين في التخلص من الأجهزة القديمة، فيما ترفض المحلات الكبيرة التعاطي مع الأجهزة المستخدمة، مضيفا ان الأكشاك الصغيرة تفضل التعاطي مع الأجهزة القديمة بسبب الأرباح التي تحققها مقابل نسبة الهوامش الربحية للأجهزة الجديدة.واضاف أن الأجهزة الذكية التي تشكل العمود لأغلب الهواتف بالمحلات تتراوح أسعارها بين 750 – 3000 ريال تقريبا، حيث تختلف الأسعار من موديل لآخر وكذلك بالنسبة للمواصفات لكل جهاز وغيرها من العوامل الأخرى، لافتا الى ان العمالة الوافدة تشكل الزبون الأول للإقبال على الأجهزة الذكية المستعملة، فيما بدأ الطلب على اجهزة الهواتف غير الذكية ينخفض بشكل كبير للغاية، حيث تتراوح أسعارها من 70 – 600 ريال تقريبا.

جي بي سي نيوز