محمدالعنزي (الدمام)
انتقد قطاع من المواطنين في المنطقة الشرقية ما أطلقوا عليه تأخر وصول الشركة المعنية بتخطيط الحوادث المرورية إلى مواقع الحوادث، وطالبوا بسرعة وصول العاملين فيها إلى المواقع على أن تكون هناك أعداد كافية تغطي المساحة الكبيرة التي تم تكليف الشركة بها، خاصة في ظل وجود زحام مروري قد يعيق عملية الوصول إلى الموقع في الوقت المناسب. واعتبر المواطنون ذلك إطالة لوقت انتظار قائدي السيارات، كما طالبوا بالسماح بالانسحاب من موقع الحادث حتى لا تعيق عمليات التخطيط الميداني حركة السير.وقال سعد الأحمد وخالد الشمري إن هناك تأخيرا واضحا في وصول الشركة المعنية بتخطيط حوادث المرور ويمكن أن تصل مدة الانتظار في بعض المواقع إلى أكثر من ساعة تقريبا، كما أن عملية تحديد الموقع فيها إشكالية بالنسبة للذين تعرضوا للحادث أو للعاملين في شركة التخطيط، وأضافوا بأن بقاء السيارات المتصادمة في مواقعها يعيق الحركة المرورية ويتسبب أيضا في وقوع حوادث مرورية أخرى خاصة على الطرق السريعة الواصلة بين المدن.وطالب المتحدثان بالنظر في إمكانية السماح بالابتعاد عن موقع الحادث والاكتفاء بتصوير السيارات من أصحابها وبعد ذلك تأتي فرق المرور أو الشركة التي تساند المرور في عمليات التخطيط ويمكن أن يتم تخطيط الحادث بعد ذلك وفق نوع الصدمة لكل سيارة ذلك لأن نظام المرور يعتبر من يغادر موقع الحادث منسحبا ويتحمل نتيجة الحادث.إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي في الإدارة العامة للمرور بالمنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني، أن المرور لا يفرض وقتا محددا للشركة التي تقوم بتخطيط الحوادث المرورية للوصول لموقع الحادث المروري، لكن تم تبليغهم بأهمية الوصول السريع للموقع. وأضاف أن الوصول لموقع الحوادث المرورية ينظر له من عدة أمور من أهمها موقع الحادث وسهولة الوصول أو صعوبتها وفق الحالة. مؤكدا أن تلك الأمور تؤخذ في الحسبان وأن المرور يحرص تماما على تواجد دورية المرور أو الشركة التي تقوم بتخطيط الحادث في وقت مناسب خاصة إذا لم تكن هناك أي معوقات في الوصول.وحول مقترح تصوير الحوادث المرورية قال إن المرور لا يقوم بالتصوير إلا في الحوادث الجسيمة، أما الشركة التي تقوم بتخطيط الحوادث فإنها تقوم بعملية التصوير لجميع الحوادث حسب أنظمتها الداخلية.يذكر أن إدارات المرور في المناطق طبقت آلية التعاقد مع شركات متخصصة لمساعدتها في عمليات تخطيط الحوادث الأمر الذي يترك لها الفرصة لمباشرة الأعمال المرورية الأخرى داخل وخارج المدن.
