مباشر: اختلف قادة الاتحاد الأوروبي حول كيفية إنقاذ اقتصادياتهم من الركود الناجم انتشار كورونا، وسط توقعات بأسوأ انكماش منذ الكساد العظيم.
وأبلغ قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عبر الإنترنت أمس الخميس، رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دين لين"، بصياغة خط للتعافي الاقتصادي جراء فيروس كورونا..
وأكد القادة على أن المفوضية الأوروبية يجب أن تربط خطة التعافي بالموازنة طويلة الأجل التالية للاتحاد والتي تغطي الفترة من 2021 إلى 2027
وقال رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي" إن حالة الطوارئ الصحية أصبحت حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية، وأضاف قائلاً و"لكننا نواجه الآن حالة طوارئ سياسية أيضاً".
ووافقت إيطاليا على خطة إسبانيا التحفيزية البالغة 1.5 تريليون يورو لدعم الدول الأكثر تضرراً من الكورونا، والممولة من السندات الدائمة.
كما أعرب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن دعمه للخطة قائلاً، "أوروبا ليس لها مستقبل إذا لم نتمكن من إيجاد حلاً لهذه الصدمة الاستثنائية"، موضحاً أن حجم الأزمة يتطلب تحويلات مالية إلى الدول الأكثر تضررا، وليس فقط قروضاً استثنائية.
ولكن عارضت ألمانيا والسويد وهولندا ودول أخرى في شمال أوروبا، وأظهرت القلق حيال التحويلات المالية مع تفضيلها القروض.
وقالت "فون دير لين" إنه: "سيكون هناك بالتأكيد توازن سليم بين التحويلات النقدية والقروض، وهذه مسألة تفاوض داخل مجموعة الدول الأعضاء".
وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي " كريستين لاجارد" من مخاطر عدم الوصول إلى اتفاق في وقت سريع، حيث توقعت أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 15 بالمائة في عام 2020.
مباشر (اقتصاد)
