صرح وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى محمد عبد العزيز أن ما يحدث فى ليبيا الآن لا يمكن أن يقود لتأسيس دولة مؤسسات وقانون، ولا يمكن أن يكون فى المسار الديمقراطى الصحيح، ونقلت قناة ليبيا الوطنية اليوم عن الوزير الليبى قوله: إنه إذا استمرت الممارسات الخاطئة فإن ذلك سوف يقود ليبيا إلى تداعيات كبيرة جدا تتعلق بشراكتها مع الدول على مختلف المستويات الدولية والإقليمية.
وطالب وزير الخارجية الليبى بضروة أن تكون هناك ثقة بين الحكومة الليبية والرأى العام، وبين المؤتمر الوطنى الليبى العام والمواطنين على كافة المستويات، وأن يكون هناك رسالة موحدة للعالم الخارجى بأن لدينا دولة لها مصداقية.
وأعرب الوزير عن استغرابه من أن الرأى العام، سلبى لأن المشاكل التى تقع لأتمس فقط الحكومة الليبية كجهاز تنفيذى أو المؤتمر الوطنى العام كجهاز تشريعى، ولكنها تمس حياة المواطنين.. موجها رسالة إلى الرأى العام والقادة الميدانيين الليبيين بأن يعوا ما يحدث فى ليبيا اليوم والتداعيات التى سوف تترتب عليه.. مؤكدا ضرورة العمل الجدى على كافة المستويات للوقوف ضد المارقين على القانون.
