أخبار عاجلة

يا سيسى.. هذا ما فعله زعيمك جمال عبدالناصر

يا سيسى.. هذا ما فعله زعيمك جمال عبدالناصر يا سيسى.. هذا ما فعله زعيمك جمال عبدالناصر

فُضُّوها سيرة وتفرغوا لحرب الإرهاب، سفينة الوطن فى عرض البحر، فليغادر من يغادر، على أقرب رصيف تلفظه، وليهرب من يهرب، الفئران هى أول من تهرب من السفينة ظنا منها أنها موشكة على الغرق، وكيف تغرق سفينة الوطن ويبحر بها فى أعالى البحار ربان ماهر عركته الخطوب وأنضجته المحن، وارتدى «أفرول» الوطنية متسلحاً بالله، وفى ظهره شعب خَبِر المحن، ياما دقت على الرؤوس طبول الحرب، يحيطه بتأييد جارف لكل الجنادل والسدود والشلالات نحو الشاطئ خلاصا من نير الاستعمار الإخوانى البغيض.

وإن تكالبت عليكم الأَكَلَة، محليا وإقليميا ودوليا، لا تَهِنُوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلَوْن، يا سيسى خذ كتاب الوطن بقوة، وبرّ بقسم الولاء للعَلَم، ضع العَلَم نصب عينيك ولا تَحِدْ، واصْبِر نفسك مع الذين يدعون وطنهم فى الغداة والعشى يريدون حريته واستقلال قراره، الشباب يهتفون، الشعب والجيش إيد واحدة، ولا تَعْد عيناك عنهم تريد زينة الرئاسة والكرسى، ولا تُطِعْ من أغفلنا قلبه عن ذكر الوطن وكان أمره فُرُطا، استقال، استراح وأراح، بركة يا جامع، المركب اللى تودى، وباب الوطن يفَوِّت جمل.

وإذا عزمت فتوكل على الله، وانْحَزْت ونِعْمَ الانحياز لشعبك وناسك، قطعت الطريق على المُرْجِفين الضالين المضلين عن جادة الطريق، خانوا العهد، على العهد كما أنت، ولا تَخْشَ غُرْما، زادك وزوادك حب الناس، من يحببه الله يحبب فيه خلقه، وخلق كثير مثلى مثل ماء المطر المنهمر فى جداول الحب، يحبونك يا سيسى رغم أنف الأمريكان ومن والاهم من الترك والإخوان.

لم تطلب شيئا لنفسك ولا إخوانك من القادة والضباط والصف والجنود، انْصَعْتَ لشعبك، وأمرك شعبك، فوضك شعبك، ولو احتجت تفويضا جديدا تأكيدا لزودناك به عن طيب خاطر، صرت ورجالك عنوانا للعزة وللكرامة، فعلها قبلك خالد الذكر جمال عبدالناصر وثلة من الضباط الأحرار، وما أدراك ما جمال عبدالناصر، عنوان التحرر والاستقلال الوطنى، قرارا وحدودا، وها هى ابنته (هدى)، مِن صُلْبه، ترشحك عريسا لمصر، خليفة عبدالناصر.

لكلٍّ قِبلته، قِبلتك ، وعَلَمها تاج فوق راسك، أما نحن فقِبلتنا بعد الله مصر، ونسجد لله على أرض مصر، إنهم فى التحرير يسجدون لله شكرا أنْ مَنَّ عليهم بالنصر، وما النصر إلا من عند الله، نادى فيهم المؤذن: حى على الصلاة، فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، لا يراءون ويمنعون الماعون، يصلون الرحم مع إخوتهم الأقباط، لا يسحلون من تشيع وقال لا إله إلا الله، نزع الله من قلوب شبابنا المهابة، وقذف فى قلوبهم الرعب.

لا تَخْشَ فى كرامة الوطن لومة لائم، ولا تهديدا ولا وعيدا يقعدك عن حدودك، وكُنْ قدّ القول، لن تسمح بترهيب أو تخويف، إنهم إرهابيون متقاعدون لا يحرقون مكانهم ولو كانوا نارا، خُذْ على أيديهم أَخْذَ قائد منتصر، ولا تتردد، واحسم أمرك واحْمِ شعبك، هم يستهدفون خير أجناد الأرض، ويمنعون المساعدات، ويتجاوزون كل الخطوط الحمراء، يعانون وسواسا قهريا اسمه الجيش المصرى هم يعرفونكم جيدا أشداء فى الحق، رحماء بينكم وبين الشعب، إنهم ينكرون مصر، وعَلَم مصر، وشعب مصر، وجيش مصر، ولا يغرنك بأوباما الغَرور، إن هدد.. كذب، وإن وعد.. نكص، لا عهد لأوباما ولا خلاق، واسأل طنطاوى وعنان قادتك، ماذا فعل بهم الأمريكان الكاذبون ومن تبعهم من الإخوان الكاذبين.

SputnikNews