أخبار عاجلة

كيف تتهيأ بورصات الخليج لاستقبال شهر رمضان وسط تداعيات كورونا؟

كيف تتهيأ بورصات الخليج لاستقبال شهر رمضان وسط تداعيات كورونا؟ كيف تتهيأ بورصات الخليج لاستقبال شهر رمضان وسط تداعيات كورونا؟

مباشر- محمود جمال: مالت توقعات المحللين لمواصلة أسواق المال بدول الخليج تراجعها خلال شهر رمضان المبارك وسط هبوط النفط لمستويات قياسية وتزايد أعداد الإصابات بدول المنطقة بفيروس كورونا.

وبنهاية جلسة اليوم الاثنين هبطت أغلب أسواق الخليج وفي مقدمتها السوق السعودي بنسبة 1.2 بالمائة، ونزلت بورصة دبي 1.4 بالمائة مع هبوط الأسهم الكبرى وفي مقدمتها إعمار العقارية ودبي الإسلامي،إضافة إلى تراجع أبوظبي 2.8بالمائة.

وبحلول الساعة 5:40 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يونيو/حزيران بنسبة تزيد عن 6.1 بالمائة ليهبط إلى 26.36 دولار للبرميل. كما تهاوى سعر خام غرب تكساس الأمريكي تسليم شهر مايو/أيار المقبل بنسبة 91.50 بالمائة مسجلاً 1.56 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى في تاريخه.

وعالميا، بلغ عدد المصابين بالفيروس نحو 2.45 مليون مصاب فيما بلغ عدد الوفيات 168.78 ألف حالة، ووصل عدد المتعافين نحو 642.63 ألف حالة. فيما سجلت دول الخليج حتى الآن أكثر من 26.6 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 160 حالة وفاة. ورصدت أكبر عدد من الإصابات حيث بلغ 10.48 ألف حالة.

قال الدكتور محمد راشد، المدرس بكلية السياسية والاقتصاد بجامعة بنى سويف، في تصريحات لـ"مباشر"، إن أسعار الأسهم فى البورصات الخليجية ستبقى خلال الفترة المقبلة بما فيها شهر رمضان المبارك تحت رحمة أسعار النفط الذى وصل لنحو 15 دولار للبرميل وهذا المستوى لم يشهده منذ عشرون عاما.

ولفت إلى أن عودة البورصات الخليجية للارتفاع ستظل مرهونة بعودة النفط للصعود باعتباره المصدر الرئيسى للايرادات العامة فى دول المنطقة والواقع أثبت أن أسعار البترول لم تستجيب للخفض الذى قرره تحالف اوبك والحلفاء فى الإنتاج نظرا لانهيار الطلب.

وأوضح أن ذلك بسبب توقف الإنتاج فى العديد من مدن العالم بسبب كورونا علاوة على زيادة المخزونات الأمريكية من النفط بشكل كبير وبالتالى أصبح التحسن فى أسعار الأسهم الخليجية مرهون بعودة أسعار النفط للارتفاع مجددا الذى هو مرهون بعودة الاقتصاد الأمريكى وهو الاقتصاد الأول على مستوى العالم فى استهلاك النفط للعمل والإنتاج  مرة أخري.

وقال محمود شكري المدير التنفيزي لمجموعة إيه إم سي للاستثمار لـ"مباشر" إن جائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها علي اقتصاديات منطقه الخليج وأسواقها المالية وهو الذي من المتوقع أن يستمر خلال شهر رمضان الذي سيبدأ مع نهاية الأسبوع الجاري.

وأضاف أن تزايد ضبابية المشهد بأسواق الخليج من المتوقع أن تزداد في ظل سيطرة حالة الترقب على المستثمرين الذين يراقبون عن كثب إجراءت الإغلاق وتمديدها في البلدان العربية مع تزايد أعداد حالات الإصابة بالفيروس.

ولفت إلى أن سعي الحكومات بمنطقة الشرق الأوسط لأخذ اجراءات تحفيزيه تستهدف دعم اقتصادياتها والشركات الصغيرة والمتوسط لمواجهة تداعيات السلبية من انتشار الفيروس ستؤدي إلى تباطؤ وتيرة التشاؤم التي تسيطر على بعض المتعاملين.

ونوه بأن تلك الإجراءات التحفيزية سوف تنقذ القطاع الخاص من شبح كورونا وستقلل من تسريح العمالة أو تعرضه ككل للإفلاس، مشيرا إلى ان تلك الإجراءت تؤكد إيمان دول المنطقة بأن العلاج مرا والدعم أقصر الطرق وأوفرها من إعادة البناء بعد الانهيار.

وأضاف إن حالة الترقب ستبقى المسيطرة على الأسواق مع دخول شهر رمضان واستمرار حالة الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية والانهيارات الكبرى لأسعار النفط .

السوق السعودي

أوضح محمود شكري في تصريحات لـ"مباشر"، أن المؤشر العام للسوق من المرجح أن يبقى في نطاق عرضي ما بين 6000 الي 7500 نقطة، بدعم بعض القطاعات الصحيه وقطاع التامين كأكثر القطاعات المستفيده من هذه الجائحة، في مقابل الانخفاضات الكبيرة في قطاعات التجزئه وقطاع البتروكيماويات.

ومن جانبه، توقع السيد أبو حليمة خبير أسواق المال لـ"مباشر" أن تقل وتيرة تراجع الأسواق الخليجية في الأسبوع الثاني شهر رمضان المقبل وسط التوقعات أن تتراجع الإجراءات نتيجة إرتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن مع زيادتها يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار .
 
وبدوره، أكد مينا رفيق مدير البحوث شركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر" أن التداولات بشهر رمضان على مدار السنوات الماضية دائما ما تشهد تراجع فى احجام التداول بأسواق المنطقة نتيجة تقليص عدد ساعات العمل.

وأشار إلى ان ذلك العام يختلف عن الأعوام الماضية أنه يتزامن مع فرض الإجراءات الاحترازية التى تتبعها الحكومات لمواجهة انتشار فيروس كورونا من تقليص عدد ساعات العمل منذ مطلع شهر مارس الماضي.

وتوقع أن تتاثر الأسواق المالية خلال الشهر الكريم بالاخبار المتعلقة بالفيروس سواء بالإيجاب من احتواء البلاد للفيروس أو الإعلان عن لقاح فعال أو بالسلب، مشددا أن يكون لتلك الأخبار التأثير الأقوى على الاسواق المالية بالاخص مع وصول أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية مغرية للمستثمرين.

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة من الشهر المبارك أي العشر الأواخر منه وما قبل إجازة عيد الأضحى  فالكعادة فإن من المتوقع أن يتجه المستثمرين للبيع وجني الأرباح.

ترشيحات

الائتمان الكويتي: 1054 مواطنا استفادوا من تحويلات القروض إلكترونيا

محدث..عقد نايمكس تسليم مايو ينهار 300% ليسجل سالب 37 دولاراً

السعودية تلزم البقالات والتموينات بتوفير حلول للدفع الإلكتروني بدءًا من 10 مايو

الوزراء الكويتي يمدد فترة الحظر الجزئي خلال شهر رمضان

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)