أصدرت حركة تمرد بسوهاج بيانا تعليقا على الأحداث جاء فيه أن ما تقوم به الآن جماعة الإخوان بترويع وقتل وإرهاب الشعب المصرى، تنفيذاً لتهديدهم بعد قيام الشرطة بإنهاء اعتصامهم غير السلمى، بميدان رابعة والنهضة وحرق الكنائس وقطع الطرق واقتحام أقسام الشرطة ومحاولات لاقتحام المؤسسات العامة، يريدون حرق مصر، وكل ذلك بسبب رفض الشعب المصرى للمشروع الإخوانى الإرهابى، الذى سقط يوم 30/6 بالخروج العظيم لشعبنا.
وقال بيان الحركة: "نحن نناشد كل الشعب السوهاجى الشريف للتصدى لهؤلاء الإرهابيين، الذين قاموا بحرق كنيسة مارجرجس ولكن لن ينالوا ما يريدونه لأننا نعلم أن هذه الحرائق بهدف إشعال الفتنة، وقاموا بحرق عدد من المحلات والسيارات ولذا نطالب قواتنا المسلحة والشرطة المصرية بأن تتعامل بكل قوة وحزم مع هؤلاء الإرهابيين وكل من يهدد الأمن القومى لمصر".
واستطردت الحملة "إننا نؤكد دعمنا للاستقلال الوطنى وأن الشعب المصرى لا يحترم إلا من يحترم إرادته ويعادى من يعاديه، وعلى العالم الدولى عدم التدخل فى الشئون الداخلية لمصر وعليه أن يحترم رغبة الشعب المصرى فى التغيير".
وتقدمت الحركة بتحية إلى العاهل السعودى الملك عبد الله ابن عبد العزيز على احترامه لرغبة الشعب المصرى فى القضاء على الإرهاب ورفضه للتدخل الأجنبى ضد إرادة الشعب المصرى.
ونؤكد الحملة أنه رغم تلك الأحداث والأعمال الإرهابية تحت قيادة جماعة الإخوان الإرهابية، بأن ستنتصر مصر وستحرق مصر من يريد حرقها.
