أخبار عاجلة

البيان الكامل لاعتذار الزرفي عن تكليفه برئاسة الوزراء

البيان الكامل لاعتذار الزرفي عن تكليفه برئاسة الوزراء البيان الكامل لاعتذار الزرفي عن تكليفه برئاسة الوزراء

وجاء في بيان الزرفي على صفحته في موقع "فيسبوك": "إلى أبناء الشعب العراقي الكريم الذي يعاني من تداعيات مواجهة وباء كورنا، إلى كل الشباب المتظاهرين المعتصمين في ساحات التظاهر المتحدين بوجه الظلم والجور، إلى كل الفقراء والضعفاء الذين وضعوا أمالهم وثقتهم بي لإنقاذهم من الفقر والأمراض التي تفتك بهم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

وتابع الزرفي "أشعر بالأسف لما آل اليه التكليف وسط كل الدعم الذي تكلل به من جموع الخيرين والنشامى من أبناء شعبنا الصابر المحتسب."

وأضاف الزرفي "أقدم اعتذاري أولا لكل من وضع ثقته بنا منتظرا منا تحقيق مايصبو إليه الجميع. لقد حرصت على المضي قدما في تنفيذ مهمة التكليف المناطة بي بشرف كبير ومسؤولية عالية، واضعا أمامي هدفا أساسيا مقدسا هو إنقاذ العراق و عودته إلى مساره الصحيح، بلدا مستقرا ومؤثرا في محيطه العربي والإسلامي والعالمي .

وأكد الزرفي "كنت قد أسست في الأسابيع الماضية بداية حقيقية لسياسة عراقية مبنية على الشراكات الاقتصادية المنتجة والمثمرة مع دول العالم و تنظيم عمل قوات التحالف الدولي و جدولة انسحابها و بناء قدرات القوات المسلحة".

وأشار الزرفي إلى أن اعتذاره عن الاستمرار بالتكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق ومصالحه العليا.

وتابع الزرفي "رسالتي الوطنية وصلت وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تأريخي السياسي والمهني، حينما عملت منذ اليوم الأول سواء ماورد بخطاب التكليف او المنهاج الحكومي على تقديم رؤية إنقاذ اقتصادية ترفع معاناة الشعب و تقضي على الفساد و تفتح آفاق العزلة الدولية و تحمي الاقتصاد الوطني من عقوبات دولية و تحاسب قتلة المتظاهرين والمجرمين .

وأعرب الزرفي عن تقديره للسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب من الذين ساندوا ودعموا ترشيحي وتكليفي وبرنامجي الاقتصادي المعلن، وتحملوا كل التهديدات التي حملتها بيانات مشبوهة كانت تتوالى بين حين وآخر، مع شكري الجزيل لرئيس واعضاء الفريق الساند من مستشارين وخبراء أكفاء ممن واصلوا الليل بالنهار وعملوا بدأب وإخلاص على معاونتي في إنجاز مهامي على نحو متميز والتي كانت موضع ثناء وتقدير كل الاوساط.

كما ثمن الزرفي عاليا دور الأخوات والأخوة الإعلاميين الذين كانو معنا على مدار الساعة لتوثيق ونشر مشاوراتنا ولقاءاتنا واتصالاتنا مع مختلف القوى السياسية والقطاعات المجتمعية.

وأضاف الزرفي "سأغادر تجربة التكليف وانا مرتاح الضمير والنفس لانني ومن عمل معي سعينا بجد وبمؤازرة بعض القوى السياسية والجموع الشعبية الخيرة للانتقال ببلدنا الى شاطئ الأمان والإستقرار والإزدهار".

وأكد الزرفي ان "عدم نجاح تجربة التكليف لأسباب داخلية وخارجية لن تمنعني من المضي في خدمة الشعب عبر موقعي النيابي الحالي، وسوف أواصل العمل والاستعداد معكم للانتخابات القادمة المبكرة لاستكمال المشروع الوطني و تطوير أسسه الاقتصادية لإعادة إعمار العراق إسوة بدول العالم المتقدمة. ان الشعب العراقي يستحق ان يتنعم بخيرات بلده ويعيش بحرية ورفاهية".

وختم الزرفي بالقول "أسأل الله التوفيق والسداد لمن سيكلف من بعدى بتشكيل المرتقبة وسط تزايد الأزمات والتحديات التي تحيط ببلادنا وشعبنا".

وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، عقب اعتذار الزرفي رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة المؤقتة.

SputnikNews