صرحت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم في تصريح لها، أن كبار ضباط الجيش قرروا التبرع بشهر من رواتبهم، في إطار الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات الأزمة الصحية لفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم، إنه مساهمة من أفراد الجيش في الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية وعلى مستوى معيشة المواطنين عمومًا جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ارتأى الضباط العمداء والضباط السامون للجيش الوطني الشعبي التبرع بشهر من رواتبهم، والتي سبجري دفعها في حسابات التضامن المفتوحة لهذا الغرض.
وأضاف البيان، أن هذه الهبة التضامنية التي بادر بها الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، تعكس روح الانسجام والتضامن والأخوة التي لطالما تميز بها الشعب الجزائري، وتؤكد مرة أخرى وقوف الجيش صفًا واحد مع الشعب الجزائري لتخطي هذه المحنة في أقرب الآجال وبأقل الأضرار.
