أخبار عاجلة

ألمانيا وكندا ضمن الاقتصادات الكبرى الأكثر تضرراً من كورونا

مباشر - سالي إسماعيل: تعتبر ألمانيا وكندا من بين الاقتصادات الكبرى في العالم الأكثر عرضة للصدمات ذات الصلة بفيروس "كورونا" نتيجة اعتمادها على التجارة، وفقاً لتقرير حديث صادر عن مجموعة "آي.إن.جي".

وأوضح التقرير الصادر عن بنك الاستثمار الهولندي، يوم الثلاثاء، أن الانتشار السريع لفيروس "كوفيد-19" في الولايات المتحدة وما يعقبه من تداعيات اقتصادية يمكن أن يخلق مشاكل كبيرة بالنسبة لكندا.

وكانت كندا قد استوردت سلع مثل السيارات والآلات والنفط من الولايات المتحدة في عام 2019 بقيمة 453 مليار دولار، بحسب بيانات مركز التجارة الدولي الذي يتخذ من جنيف مقراً له.

ومن بين المصدرين الرئيسيين، توجد ألمانيا وهي عرضة بشكل خاص إلى صدمات الإنتاج نتيجة اعتمادها على الطلب الأجنبي للآلات والسيارات والأدوية الألمانية، بحسب التقرير.

وقامت ألمانيا بتصدير ما قيمته 1.49 تريليون دولار من السلع على مستوى العالم خلال العام الماضي، بحسب بيانات مركز التجارة الدولي.

أكثر 25 دولة اعتماداً على المدخلات من أكثر 10 دول تضرراً بالفيروس

وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات المفتوحة ستعاني لفترة أطول من تداعيات العرض والطلب الناجمة عن الفيروس المميت.

وأضاف: "حتى بعد السيطرة على الفيروس محلياً، فإن الاقتصاد المفتوح سيظل يعاني من الكورونا بسبب الطلب الآخذ في الهبوط في الدول التي لا تزال تتصارع مع الأزمة".

ومن شأن الاقتصاد الأمريكي أن يكون أكثر حماية إلى حد ما من الصدمات التجارية، طبقاً لما ذكره التقرير.

وستعاني الدول التي تمثل صادراتها جزءاً صغيراً نسبياً من الناتج المحلي الإجمالي مثل الولايات المتحدة والهند والبرازيل، أقل من الدول الأكثر اعتماداً على الطلب الأجنبي مثل أيرلندا والمجر وسنغافورة وفيتنام.

وحذر التقرير كذلك من أن الاقتصادات المغلقة ليس بالضرورة أفضل حالاً من تلك المفتوحة في هذه الأزمة، قائلاً: "تحسن أحوال أيّ دولة يتوقف إلى حد كبير على مدى تضرر القدرة الإنتاجية لديها بالفيروس".

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)