وجه أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي رسالة لجمهور القلعة الحمراء وذلك بعد ساعات من إعلان رحيه عن النادي.
وقال فتحي: بسم الله الرحمن الرحيم، بداية أحب أن أنفي كل الشائعات الرائجة عن وجود خلافات بيني وبين إدارة النادي الأهلي العظيم، فلا داعي لنشر إدعاءات عارية عن الصحة حول علاقتي بهم أو وجود خلافات معهم، فلا يصح جمله وتفصيلاََ أن يكون هناك خلاف بيني أنا كعاشق ولاعب للنادي الأهلي وإدارته التي لم تتدخر جهدََا في توفير كل السبل والظروف لإنهاء أي خلافات مزعومة وغير صحيحة فبعد أكثر من 12 عام من العطاء داخل جدران بيتي النادي الأهلي محققََا إنحازات لم تكن لتتحقق لولا إرتداء شعار النادي الأهلي العظيم.
وتابع اللاعب: لقد استخرت الله وأعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لإسدال الستار والبحث عن تحدي جديد في حياتي المهنية وتسليم الراية للجيل الجديد داخل النادي الأهلي الذي أتمني له كل التوفيق والنجاح.
فهذه هي سُنة الحياة لقد اتخذت قرارََا لأكون صادقََا معكم هو أصعب قرارََا اتخذته في حياتي المهنية كلاعب كرة قدم والتي استمرت أكثر من 20 عامََا لم أدخر جهدََا أو نقطة عرق طوال هذه السنوات من أجل رفعة شأن ناديننا الحبيب النادي الأهلي.
قرار يرفضه القلب بشدة ولكن العقل يحتم علينا اتخاذ مثل هذه القرارات وهكذا علمتنا الحياة كي نخرج مرفوعي الرأس من الباب الكبير ونحن في أوج عطائنا كي لا نصبح عبء علي النادي والجماهير.
وكما قلت استخرت الله رافعََا الحرج عن مجلس إدارة النادي الموفر لإعطاء الفرصة كاملة للجيل الجديد عن تجربة جديدة وشغف جديد في مكان آخر.
في هذه اللحظات وأنا اكتب كلماتي هذه أحب أن أتوجه بالشكر لجماهير النادي الأهلي العظيمه والتي صنعت اسم ونجومية أحمد فتحي، يعلم الله مابداخلي من مشاعر تجاه تلك الجماهير والتي لايزال أصداء صوتها في آذاني وهي التي طالما غمرتني بالحب والمساندك الدائمة في جميع الأوقات والتي لن أستطيع أن أوفيها حققها مهما كتبت من كلمات وأهيب بجمهور النادي الأهلي لعدم الإستماع إلي المنصات الإعلاميه المختلفة التي قد لا تتحري الحقيقة في نشر أي ملابسات خاصة بهذا الموضوع وعدم إعطاء الفرصة للمساس بحبي وتقديري لكم.
وفي النهاية أرجو من كل الجماهير المحبة والعاشقة للنادي الأهلي أن يتفهم القرار النابع من كوني أريد تخليد الصورة التي لن تفارق ذهني، وحفظ الألقاب التي تطلق علي من قبل جمهور النادي العظيم والمشاعر المتبادلة بيني وبين الجمهور بعد الإعتزال الذي قد يكون قريبََا.
أخيرََا أحب أن أتوجه بالشكر لكل اللاعبين والأجهزه الفنية ومجالس الإدارات التي تعاملت معها خلال فترة تواجدي في النادي الأهلي.
ربما انتهت علاقتي الآن كلاعب مع النادي الأهلي ولكن سأظل دومََا مشجعََا ومحبََا وفخورََا كوني واحد من أبنائه وجمهوره العظيم.
